إسرائيل تُعلن وفاة السفاح الشهير.. من هو؟

متن نيوز

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن وفاة السفاح الإسرائيلي الشهير أفرايم حيرام المتهم بقتل عشرات الجنود المصريين، وصاحب أول قفزة مظلية عملياتية في الجيش الإسرائيلي عن عمر يناهز 89 عاما.

 

وكانت "حرب سيناء" عام 1956، أول معركة شارك فيها حيرام مع الجيش الإسرائيلي ضد مصر، حيث يعد أحد ضباط عملية الإنزال الجوي الأولى والأخيرة للجيش الإسرائيلي في معركة "ميتلا" في سيناء، حيث قام بتشغيل أحد مدافع الهاون الثقيلة بعد الإنزال الجوي شرق قناة السويس.

 

ولاحقا، أنشأ حيرام الكتيبة 202، وحارب كقائد مظلي في معارك قطاع غزة في حرب الأيام الستة 1967 ضد مصر أيضا، وقاد ألوية وفرقا في القتال في لبنان، في سبعينيات القرن الماضي، ولم يسمح بنشر اسمه إلا في عام 1980 حفاظا على حياته، وبعد عام تم تسريحه من الجيش الإسرائيلي برتبة مقدم.

 

وبعد إطلاق سراحه توجه إلى قطاع الأعمال الخاص، وفي عام 1988 أصبح رئيسًا لمجلس رمات هشارون الاستيطاني حيث شغل هذا المنصب لمدة عشر سنوات، ويعد حيرام الملقب بـ (بيهوتكا) أحد الناجين اليهود من المحرقة اليهودية في ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية.

 

وتم تهريب إفرايم (بيهوتكا) حيرام من الحي اليهودي في وارصوفيا وعاش بهوية مزيفة مع عائلة بولندية، وفي سن الثانية عشرة، هاجر إلى إسرائيل، وخدم فيما بعد كضابط في سلاح المظليين الإسرائيلي.

 

 

وشارك وزير الخارجية سامح شكري، أمس الثلاثاء، في الندوة التي نظمها المجلس المصري للشئون الخارجية احتفالًا بالذكرى الخمسين لحرب أكتوبر المجيدة تحت شعار "دبلوماسية الحرب والسلام: خمسون عامًا على حرب أكتوبر 1973". 

 

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية أكد في كلمته على أن الذكرى الخمسين لنصر أكتوبر تسترجع كل معاني الكرامة والتضحية وتعكس صلابة الإرادة للشعب المصرى وما تحمله أمتنا من تاريخ وحضارة وإخلاص للوطن، في حرب باسلة سجلها التاريخ كواحدة من أعظم الحروب في العصر الحديث.

 

وأضاف أبو زيد أن وزير الخارجية أشار إلى أن ملحمة أكتوبر تُجسد الإعجاز الذي مثلته في استقراء الواقع والرؤية طويلة الأجل، والتي تأسست علي قدرة القيادة السياسية والدولة على استشراف المستقبل والاستناد إلي شرعية الحرب من أجل السلام، وأن السبيل الوحيد للسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط يكمن في استعادة الأرض واحترام السيادة وعدم التعدى عل حقوق الغير.  في ذات السياق، استعرض الوزير شكرى الدور الهام الذى لعبته الدبلوماسية المصرية في الدفاع عن الموقف المصرى في المحافل الدولية والإقليمية ما بين هزيمة يونيو ونصر أكتوبر، وكذلك في أعقاب حرب أكتوبر 1973 وما تلاها من مفاوضات شاقة استمرت حتى توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل واسترداد طابا، بمشاركة نخبة من كفاءات دبلوماسية وقانونية وتاريخية وعسكرية لإثبات أحقية مصر في أرضها. 

 

كما تناول وزير الخارجية فى كلمته التحديات والأزمات التي تمر بها المنطقة العربية اليوم، والتى تقتضي تفعيل العمل العربي المشترك استلهاما من أحد أهم أركان ذكرى أكتوبر والتي جسدت دعم سياسي وتكامل بين القوى العسكرية والسياسية والاقتصادية العربية. وأضاف، بأن التكامل العربى ضرورة لا غنى عنها، لا سيما وأن القضية الفلسطينية ما تزال بلا أفق للتسوية العادلة، مستذكرًا ما قدمته ملحمة أكتوبر من أساس لاسترجاع الحقوق الفلسطينية التي كرست مبدأ عودة الأرض مقابل السلام ولفظ الأمر الواقع المفروض بقوة الاحتلال. واختتم وزير الخارجية كلمته بالإشارة إلى أن استلهام روح أكتوبر النضالية من خلال إحياء ذكراها  هو بمثابة ضخ طاقة جديدة للعمل الوطنى والتكامل بين المؤسسات لاستكمال مسيرة التنمية والعبور بأجيال مصر الجديدة نحو مستقبل أفضل.