الزيوت المستعملة.. تناولها خطر على صحتك

خطورة تدوير زيوت
خطورة تدوير زيوت الطعام المستعملة

الزيوت المستعملة.. من المعروف علميا ان زيادة درجة حرارة زيت الطعام عن مئة درجة مئوية يتسبب فى اضرار كبيرة على جسم الانسان تصل إلى الاصابة بالسرطان فضلا عن التاثير السلبى على الكلى والكبد بسبب اختلاف فى مركب الزيت.

الزيوت المستعملة

الزيوت المستعملة.. وانتشرت مؤخرا عمليات بيع زيوت الطعام المنزلية المستعملة، ووجود باعة جائلين يشترون تلك الزيوت الخليط من بواقي المقليات مابين لحوم دواجن أوبطاطس واسماك، ويسأل البعض هل يعاد تكرير وتدوير تلك الزيوت ثم ضخها للمستهلك والمطاعم مرة أخري وفيم تستخدم وما هى خطورتهاعلى الصحة؟

خطورة تدوير زيوت الطعام المستعملة

تؤكد الدكتورة شيرين علي زكي وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، رئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة أن الزيت المستعمل هو زيت فقد كل أو بعض خواصه الطبيعية أثناء الإستعمال،  وتنخفض جودته كما تتغيّر لزوجته وتزيد الحموضة فيه، كما يزيد محتواه المائي وتكثر الشوائب المعدنية به وهو ما يتسبب في أن لونه يصبح أغمق، كما تتغير رائحته، وهو ما يعلى من مخاطر إعادة تدوير أو تكرير مثل هذه الزيوت واستعمالها استعمالات غذائية مرة أخرى.

خطورة تدوير زيوت الطعام المستعملة

وتؤكد أن هناك تغيرات كيميائية عنيفة وحادة تحدث للزيت تعتمد شدتها على عوامل كثيرة، إذ تتكسر هذه الروابط الكيميائية أثناء استخدام الزيت ومع الحرارة.

وبالتالي تتحلل المواد الغذائية فيه وينتج عنها أكسدة تتسبب في تكوين الشوائب الضارة، والزيوت مع الاستخدام تتلف بسبب تعرضها للضوء والأكسجين.

ثم تتغير خصائصها الطبيعية ولذلك تصبح من مسببات السرطان وغير صالحة لإعادة الاستخدام.

تكرير الزيوت بالمواد الكيماوية

واشارت إلى تكرير الزيوت بوضع بعض المواد الكيماوية والمحسنات عليها حيث يتم تنقية لون الزيت فقط لكن يظل تركيبه الكيميائي متغير ومتكسر لروابطه ومتحلل المكونات.

كما ان الزيوت المستعملة بها مركب "الأكريلاميد" المسرطن وتؤثر على جدار الأوعية الدموية، وعضلة القلب، والكبد، والقدرة الذهنية والبدنية والعصبية للإنسان.

ومن المعروف أن الزيوت والأطعمة التي يتم طهيها وإعادة تصنيعها تتحول إلى بؤرة من السموم المحملة بالمواد المسرطنة، إذ أن الزيوت المُعاد تدويرها تؤدي إلى ترسبات شديدة الضرر على الكلى وعند استخدامها لفترات متوسطة أو طويلة تسبب العديد من أمراض القلب والشرايين وتؤثر سلبًا على إضعاف كفاءة الجهاز المناعي للشخص.