فترة حرجة.. العالم الهولندي فرانك هوغربيتس يثير الجدل مجددًا على مواقع التواصل.. ما القصة؟

 فرانك هوغربيتس
فرانك هوغربيتس

تصدر اسم العالم الهولندي فرانك هوغربيتس مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مجددًا، بعدما أطلق  تحذيرا جديدا خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر، مؤكدا أنها ستكون فترة حرجة.

 

وقال هوغربيتس، في تغريدة عن اقتران الكواكب عبر حسابه على موقع "إكس" تويتر سابقا، إنه يصعب تفسير هندسة الكواكب مع 4 اقترانات موزعة على مدى الأيام الـ10 المقبلة.


وأضاف العالم الهولندي: "أستطيع أن أقول.. إن الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر ستكون حرجة".

 

واستعان هوغربيتس بنشرة تابعة لهيئة SSGEOS التي يتبع لها،  أوضح فيها الاقترانات ومحاذاة الكواكب خلال الفترة الحالية والمقبلة، وتأثيرها المحتمل على الأرض في صورة هزّات أرضية.

ودائما ما يثير هوغربيتس الجدل بتوقعاته حول حدوث زلازل قبل وقوعها، وخاصة بعد تنبئه بزلزال في المغرب، وتُعد هذه التوقعات مثار اهتمام وتساؤلات كبيرة بين العلماء والجمهور.

 

ويظل السؤال حول دقة توقعات هوغربيتس وصحة نظريته المعتمدة على اقتران الكواكب وتأثيرها على الزلازل قائمًا، على الرغم من رفض العلماء عمومًا هذه النظرية واعتبارهم أن التنبؤ بحدوث الزلازل يعتمد على عوامل جيولوجية معقدة وغالبًا لا يمكن التنبؤ بها بدقة.

 

يذكر أنه في وقت سابق رد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على تنبوءات العالم الهولندي بحدوث هزات أرضية في مصر خلال شهر سبتمبر.

 

وقال معهد البحوث الفلكية إن تصريحات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس في شأن زلزال مصر، والتي توقع خلالها حدوث هزات أرضية في الفترة ما بين الـ 19 إلى 21 من سبتمبر الجاري غير علمية وغير مسؤولة، مضيفًا، أن مايفعله العالم الهولندي لا يُعتبر تنبوءًا بالزلازل.


وأوضح أن جميع المحطات سجلت فقط الزلازل المعروفة التي تكون قوتها أقل من درجة واحدة على مقياس ريختر، وبالتالي لا يمكن للمواطنين الشعور بها، مشيرًا إلى أنه في حالة حدوث نشاط زلزالي مفاجئ، يتم تتبعه وإبلاغ الجميع عنه، ولفت المعهد إلى أن الهزات الصغيرة والمتوسطة تحدث في أماكن بعيدة عن المناطق السكنية، وأن تلك الهزات طبيعية وتحدث بشكل متكرر، ولا يشعر بها المواطنون.


في فجر الأربعاء الماضي، استيقظ المصريون على خبر زلزال مصر، حيث سجلت محطات الشبكة القومية للزلازل هزة أرضية بقوة 4.53 درجة على مقياس ريختر، ووقع الزلزال على بعد 265 كم شمال غرب مرسى مطروح، في توقيت الرابعة و33 دقيقة و12 ثانية فجرًا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، على عمق 13.68 كم.


وفي وقت سابق قال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية جاد القاضي، إن طبيعة الزلازل التي تحدث داخل الأراضي المصرية لها قوة أقل من المتوسط،، مشيرًا إلى أن مناطق شمال وشرق البلاد تتعرض لزلازل بشكل مستمر لكن تكون بسيطة.

 

وأوضح أن 90% من الزلازل التي تحدث في مصر قوتها أقل من 2 درجة بمقياس ريختر، ولفت إلى أنه من فترة إلى أخرى تتعرض مصر لزلازل لكن تكون مصدرها الأصلي من خارج البلاد.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1