ذكرى رحيل جمال عبد الناصر الـ53.. قصة حب الزعيم للأهلي ولماذا شجعه سرًا؟

جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر

تحل اليوم الخميس الموافق 28 سبتمبر 2023، الذكرى الـ53 على رحيل الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1970.

وارتبط الرئيس المصري جمال عبد الناصر بطريقة غير مباشرة بالرياضة وتحديدًا كرة القدم، حيث إنه أول من سخر الرياضة لخدمة العمل السياسي، وهو ما ظهر في مطالبته الدائمة بضرورة مشاركة كرة القدم في تسليح الجيش المصري.

بالإضافة إلى تخصيص جزء من العوائد المالية لمباريات الدور العام لتلك المهمة، وهو ما استجابت له الأندية وفي مقدمتهم الأهلي والزمالك.

وفي 31 أكتوبر 1955 حضر الزعيم الراحل برفقة مجلس قيادة الثورة، المباراة التي جمعت الفريقين بالنادي الأهلي، وحضرها 20 ألف مشجع، وانتهت بالتعادل 2/2، والمساهمة لمصلحة الجيش 1216 جنيه مصري.


قصة ناصر والأهلي


رغم اهتمام جمال عبد الناصر بالرياضة وكرة القدم بالتحديد، لكنه كان شديد الحرص على عدم إظهار ميوله التشجيعية أمام الجماهير، وهو ما أكده الكاتب رشاد كامل الذي قال في كتابه "عبد الناصر الذي لا تعرفه"، على لسان منير حافظ الرجل الثاني في مكتب معلومات الرئيس الراحل، أن ناصر كان يشجع الأهلي في السر.

وأوضح الكاتب الصحفي، أن بيت الرئيس الراحل كان يعيش حالة من الفرح كلما فاز الأهلي، ورغم ذلك فإن عبد الناصر كان حريصًا على إبقاء أهلاويته سرًا من أسرار الدولة العليا، حتى يكون رئيسًا لكل المصريين.


رئاسة الأهلي الشرفية


في السابع عشر من يناير عام 1956، قرر مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة أحمد عبود باشا في ذلك الوقت، تنصيب جمال عبد الناصر رئيسَا شرفيًا للقلعة الحمراء وذلك تقديرًا لدوره الوطني.

وعلى الفور وافق جمال عبد الناصر على قرار الأهلي وقبل الرئاسة الشرفية، تقديرًا لدور القلعة الحمراء الوطني في دعم ومساندة ثورة 23 يوليو وتدريب الفدائيين داخل مقر النادي بالجزيرة.

وحضر الرئيس الراحل أسبوع شباب الجامعات في النادي الأهلي عام 1960، وفي العام نفسه زار النادي برفقة ملك أفغانستان، وشاهدا مباراة دولية في الهوكي أقيمت على ملعب النادي.

وفي منتصف الستينيات، تعرض فريق الكرة بالنادي الأهلي لأزمة كبيرة وتدهور في النتائج، أوصلته للمركز العاشر، والاقتراب من مراكز الهبوط من الدوري العام، ليتدخل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر موجهًا المشير عبدالحكيم عامر لإنقاذ النادي الأهلي، وهو ما نفذه عامر بإقالة صلاح الدين دسوقي، وتعيين الفريق عبدالمحسن مرتجي رئيسًا للأهلي، مخرجًا إياه من كبوته الكبيرة.

وفي عام 1967، منح جمال عبد الناصر، المايسترو صالح سليم وسام الرياضة من الطبقة الأولى تقديرًا لتاريخه الطويل.

انضموا لقناة متن الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1