ما سبب الاكتئاب في فصل الخريف؟.. 5 عوامل مؤثرة وكلمة السر في ضوء الشمس

ما سبب الاكتئاب في
ما سبب الاكتئاب في فصل الخريف؟

ما سبب الاكتئاب في فصل الخريف؟ سؤال يطرأ على أذهان العديد من الأشخاص في الوقت الراهن، فقد اقترب موسم الخريف والذي يبدأ يوم 23 سبتمبر من كل عام، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر متتالية، يعقبها فصل الشتاء، وفي هذه الفصول من السنة يشعر الكثيرون بالاكتئاب الذي نوضح لكم أسبابه في السطور التالية.

 

ما سبب الاكتئاب في فصل الخريف؟

لكل من يتساءل ما سبب الاكتئاب في فصل الخريف؟ فغنه وفقا لتقرير منشور على موقع Health Line، يُعتقد أن السبب الرئيسي لاكتئاب الخريف هو انخفاض مستويات ضوء الشمس، إذ تلعب مستويات الضوء الشمسي دورًا مهمًا في تنظيم الساعة البيولوجية في الجسم، والتي تتحكم في دورة النوم والاستيقاظ. 

 

وعندما تنخفض مستويات ضوء الشمس، يمكن أن تؤدي إلى خلل في الساعة البيولوجية، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض الاكتئاب، ويعتقد كذلك أن الضوء الشمسي يساعد في إنتاج الجسم لهرمون السيروتونين، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا في تنظيم المزاج، وعندما تنخفض مستويات ضوء الشمس، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض إنتاج السيروتونين، مما قد يؤدي إلى أعراض اكتئاب الخريف.

ما سبب الاكتئاب في فصل الخريف؟

 

أسباب اكتئاب الخريف

بالإضافة إلى انخفاض مستويات ضوء الشمس، تندرج أسباب الاكتئاب في فصل الخريف فيما يلي:

  • تغيرات في الطقس: يمكن أن يؤدي الطقس البارد والضبابي إلى الشعور بالحزن والاكتئاب.
  • تغيرات في نظامك الغذائي: يمكن أن يؤدي تناول نظام غذائي فقير بالفواكه والخضروات إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.
  • ضغوط الحياة: يمكن أن تؤدي الضغوط المالية أو المهنية أو الشخصية إلى تفاقم أعراض الاكتئاب.
  • العوامل الوراثية: قد يكون لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للاكتئاب خطر متزايد للإصابة بالاكتئاب.

 

ما الفرق بين الحزن والاكتئاب

وبالحديث عن سبب الاكتئاب في فصل الخريف، قد يتساءل البعض أيضا ما الفرق بين الحزن والاكتئاب؟ وهما مشاعر طبيعية يمكن أن يمر بها الجميع من وقت لآخر، ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات الرئيسية بين الاثنين، فالحزن عاطفة طبيعية يمكن أن تنتج استجابة لحدث مؤلم أو محزن، ويمكن أن يستمر لفترة أطول، وتشمل أعراضه ما يلي:

  • الشعور بالحزن والضيق.
  • البكاء.
  • صعوبة النوم.
  • فقدان الشهية.
  • الشعور باليأس.

 

والاكتئاب هو اضطراب مزاجي يؤثر على أفكارك ومشاعرك وسلوكك، ويمكن أن يستمر الاكتئاب لفترة طويلة كذلك، ويرافقه ظهور بعض الأعراض مثل الشعور بالضيق معظم اليوم، وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت تستمتع بها في السابق، وصعوبة التركيز أو اتخاذ القرارات، وزيادة الرغبة في النوم أو صعوبة النوم، والشعور بالتعب أو الخمول، مع وجود أفكار انتحارية في بعض الأحيان.

 

ووفقا للدراسات الطبية قد يكون من الصعب أحيانًا التمييز بين الحزن والاكتئاب، ولذلك لا بد من طلب المساعدة من الطبيب أو أخصائي الصحة العقلية لوضع خطة علاج، بمجموعة متنوعة من العلاجات، بما في ذلك الأدوية والعلاج النفسي، أما الوقاية من الاكتئاب والحزن يتمثل وفقا لموقع Health Line في الآتي:

  • الحفاظ على نمط حياة صحي.
  • الحصول على قسط كافي من النوم.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • تناول نظام غذائي صحي.
  • قضاء الوقت مع أشخاص مفضلين.
  • إدارة التوتر بوسائل متاحة أبرزها تمارين التأمل.