متى أكون مريض ضغط دم؟.. لا تحكم من قياس واحد

متى أكون مريض ضغط
متى أكون مريض ضغط دم؟

متى أكون مريض ضغط دم؟.. هناك أخطاء شائعة عند علاج ارتفاع ضغط الدم، قد يقع فيها الطبيب المبتدئ، وقد يحدد بناء عليها نوع الدواء الذى يخفض الضغط وقد يبنى كل خطط العلاج على امور خاطئة، فهيا نتعرف خلال الموضوع التالي على أأأخطاء شائعة عند تشخيص ارتفاع ضغط الدم.

متى أكون مريض ضغط دم؟

متى أكون مريض ضغط دم؟.. ويقول استشاريو االأمراض الباطنة والسكر والضغط إن التشخيص الخطأ يعد أحد أبرز الأخطاء الشائعة عند تشخيص ووضع الخطط العلاجية للمرضى، فأحيانًا يجدون مريضا تم وصف علاج لارتفاع ضغط دمه من قياس الضغط مرة واحدة فقط وهذا خطأ شائع وقد يكون ارتفاع الضغط وقت القياس سببه التوتر والخوف والقلق أو الإرهاق.

كيفية القياس الصحيح لضغط الدم؟

ولكي يتم تشخيص المريض علي أنه مريض ضغط مرتفع يجب متابعة  الضغط لمدة لا تقل عن عشرة أيام وقد تمتد إلى ١٥ يوم بالقياس يوم بعد يوم  مرة صباحا وأخرى مساءا، وعند قياس الضغط  صباحا يجب ألا يكون مبكرًا لإنه يعطى معدلات مرتفعة فيجب أن يكون في وسط النهار.

متى أكون مريض ضغط دم؟

وعند قياس الضغط لا يجوز قياسه بعد  طلوع السلالم أو التوتر أو تناول وجبة غنية بملح الطعام أو الدهون أو قياس الضغط عدة مرات خلال اليوم. 

هل يكفي القياس وحده لتشخيص ارتفاع ضغط الدم؟

وبشأن سؤال هل يكفي القياس وحده لتشخيص ارتفاع ضغط الدم؟، يذكر ألاطباء أنه بعد قياس ومتابعة الضغط لفترة يتم أخذ متوسط القراءات وتحديد المعدل الذي يحتاج فيه المريض إلى العلاج بالأدوية، وأثناء متابعة وقياس الضغط يجب إجراء تحاليل لمعرفة نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية بالدم، ووظائف الكلي، كما يجب اجراء تحليل بول، ونسب أملاح ووظائف الغدة الدرقية ونسب السكر بالدم، وإذا  كان المريض يعانى اضطرابا فى ضربات القلب يتم عمل رسم قلب واشعة تليفزيونية علي  القلب.

ضغط الدم والفشل الكلوي

ويعتبر ارتفاع ضغط الدم من أهم أسباب حدوث الفشل الكلوي، إذ أن الأوعية الدموية التالفة، تمنع الكلى من ترشيح الفضلات من الدم بشكل فعال، ما يسمح بتراكم مستويات خطرة من السوائل والمواد السامة في الدم.