أسباب التهاب القصيبات الهوائية لدى الأطفال

أسباب التهاب القصيبات
أسباب التهاب القصيبات الهوائية لدى الأطفال

أسباب التهاب القصيبات الهوائية لدى الأطفال.. يعد التهاب القصيبات الهوائية، من الأمراض التي تنتشر لدى الرضع، وخاصة في فصل الخريف والشتاء نتيجة التهاب القصيبات الهوائية عن طريق عدوى فيروسية تؤدي إلى تقلص قطر القصيبات نتيجة الالتهاب وتراكم المخاط فيها؛ لذا سنتعرف خلال السطورالتالية على أسباب التهاب القصيبات الهوائية.

أسباب التهاب القصيبات الهوائية لدى الأطفال

أسباب التهاب القصيبات الهوائية لدى الأطفال.. ويذكر أخصائيو طب الأطفال، أن  أسباب حدوث التهاب القصيبات الهوائية عادة ما تتمثل فيما يلي:

فيروس الأنفلونزا

الفيروس المخلوي التنفسي

التهاب القصيبات الهوائية هل هو معدي؟

نعم.. التهاب القصيبات الهوائية مرض معدي وينتقل عبر الرذاذ التنفسي ويؤثر على الرضع خاصة.

ما أعراض التهاب القصيبات الهوائية؟

وأعراض التهاب القصيبات الهوائية عادة ما تبدأ بعلامات كالانفلونزا ومنها: الحمى وسيلان الأنف والسعال الجاف، ثم يتطور بعد أيام إلى ضيق في التنفس وصفير في الصدر وسعال خشن إضافة الاعراض المرافقة كضعف الرضاعة وقلة النوم.

هل التهاب القصيبات الهوائية مرض خطير؟

التهاب القصيبات الهوائية قد يكون خطيرًا عند الرضع؛ نتيجة وجود أمراض كامنة مثل: الخدج أومرض قلبي أو مرض صدري أو العمر أقل من ثلاثة اشهر إضافة إلى حدة المرض، وقد تحتاج الحالات الخطيرة قد تحتاج إلى زيارة الطبيب من أجل تلقي العلاج المناسب والأكسجين.

أسباب التهاب القصيبات الهوائية لدى الأطفال

 ما مضاعفات التهاب القصيبات الهوائية؟

وهناك مضاعفات لالتهاب القصيبات الهوائية، تتضمن ما يلي:

  • نقص الأكسجين من الجسم والذي يؤدي إلى دخول الرضيع إلى العناية المركزة.
  • مخاوف من عدوى بكتيرية أو انتفاخ للرئتين. 
  • يمكن أن يتطور المرض عند الطفل ليصبح ربوا. 

وينصح في حال ملاحظة الأم أو الأب أن طفلهما تظهر عليه اعراض  الانفلونزا تليها  ضيق في التنفس وسعال خشن دون توقف فعليهما المبادرة بمراجعة الطبيب المختص فورًا.

كما يوصي أي شخص لديه أعراض الانفلونزا بعدم الاقتراب من الرضع أو ضرورة وضع كمامة طبية لتجنب نقل المرض إليهم.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة 

الأطفال الذين لم يتجاوزوا من العمر ستة أشهر، ويعتبر أهم عوامل الخطورة في الإصابة بالتهاب القصيبات، وذلك لعدم وصول الرئتين وجهاز المناعة إلى مرحلة النضوج والاكتمال الوظيفي بعد.

الأطفال الذين لم يعتمدوا على الرضاعة الطبيعية في تغذيتهم وذلك لأن الرضاعة الطبيعية تسهم في تعزيز المناعة لدى الطفل في الوقاية من الأمراض المعدية.

الولادة قبل أوانها.

وجود أمراض في الجهاز التنفسي أو أمراض القلب.

تثبيط الجهاز المناعي في الجسم.

الاختلاط مع عدد كبير من الأطفال الذين قد يكونوا مصابين أيضًا، خاصة في الحضانات.