بلغم الرضع.. كيف تتجنبه الام بالرضاعة؟

بلغم الرضع
بلغم الرضع

بلغم الرضع.. ترغب العديد من الأمهات في معرفة علاج البلغم عند الرضع؛ إذ يتعرض العديد من الرضع للإصابة بالبلغم وهو بحدّ ذاته ليس مرضًا، وإنما يعد عرض مزعج من أعراض الالتهابات الفيروسية كالأنفلونزا.

بلغم الرضع

بلغم الرضع.. ويؤكد أطباء الاطفال أن الرضيع لا يحتاج في معظم الأحيان للمساعدة في إخراج البلغم، فهو يعمل على بلع نسبة كبيرة منه وذلك لعدم قدرته على البصق أو اخراج البلغم من الانف، ولكن هناك بعض من الامور التي يمكن أن تخفّف من بلع الطفل للبلغم، إذ أنّه يمكن أن يعاني بعض الرضع من المغص الشديد نتيجةً لوجود البلغم في الأمعاء أو تغير لون البراز.

كيف يتكون البلغم؟

والبلغم هو المادة اللزجة الصفراء التي تخرج من الجهاز التنفسيّ والقصبات، والرئتين، والبلعوم، وهو من المواد الطبيعية التي تتكون من المادة المخاطية، نتيجةً للإصابة بالرشح والزكام ونزلة البرد.

بلغم الرضع

ما هي وظيفة البلغم؟

وبخصوص وظيفة البلغم، يذكر الدكتور عبدالله الحبيشي، أن البلغم يعد من الأجسام المضادة التي وظيفتها حماية الجسم من الغبار والبكتيريا والفيروسات التي تدخل عن طريق التنفس، والعمل على تهدئة الأهداب المكونّة للجهاز التنفسيّ، ويتمّ إخراجها بشكل طبيعيّ خارج الجسم.

طرق علاج البلغم عند الرضع 

ويمكن اتباع علاج البلغم عند الرضع عن طريق الطرق التالية:

إرضاع الطفل رضاعة طبيعيّة قدر الإمكان لتقوية مناعته وإعطائه فرصة لمقاومة المرض.

تنظيف أنف الرضيع في محلول ملحيّ ويتواجد بالصيدليات على شكل قطارة أو بخاخ،ويتمّ استعمالها ثلاث إلى اربع مرّات يوميًّا مع استعمال شفاط الانف معه. 

وضع الطفل فوق العامين أثناء النوم بشكل مرتفع عن العادة، بحيث وضع مخدة صغيرة تحت رأسه مع الكتفين لمنع رجوع البلغم للخلف.

إبعاد الرضيع عن الأجواء الملوّثة بالدخان والسجائر. 

إعطاء الرضيع العلاجات المناسبة في حالة إصابته بأمراض الرئة والتهاب القصبات والرئتين بعد استشاره طبيب أطفال.

إعطاء الرضيع حماما دافئًا لمساعدته على النوم بشكل هادئ ومريح. 

وينصح أساتذة طب الاطفال بضروة مراجعة طبيب الأطفال للتأكد من عدم وجود التهابات بالمجاري التنفسية تمنع الطفل من الشفاء، خاصة عند وجود الأعراض التالية:

وجود حرارة عالية.

وحدوث ضيق تنفس.

حدوث خمول. 

وتقيؤ متكرر.

وتغير في لون الشفاه للازرق.

ونوبات كحة متكررة.