في يوم الجيش الجنوبي.. "الانتقالي": يجسد الروح القومية الولاء للعروبة والوطن

الجيش الجنوبي
الجيش الجنوبي

أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، اليوم الخميس، بيانا هنأ فيه القوات المسلحة الجنوبية بيوم الجيش الجنوبي الوطني، مؤكدا أنها مناسبة تحمل العديد من القيم والمبادئ والثوابت الوطنية الضاربة في أعماق التاريخ، حيث أكد البيان أن الجيش الجنوبي " مثل منذ تكوينه رمزا للوطنية والسيادة والقوة والمنعة للوطن والشعب الجنوبي، والاصطفاف خلف قيادته".

وقال البيان الصادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي: "منذ تأسيس جيش الجنوب الوطني في الأول من سبتمبر عام 1971، عقب استقلال دولة الجنوب عن الاستعمار البريطاني في نوفمبر1967، قدم منتسبوه تضحيات كبيرة لحماية الجنوب والدفاع عنه وعن مصالح شعبه الوطنية العليا، مجسدًا الروح القومية والولاء للعروبة والوطن، وعمل بجهد لتحقيق الاستقرار والسلام الداخلي، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين."

وأضاف: "لقد كان الجيش الجنوبي مؤسسة قتالية ذات عقيده وطنية،بقيادة كوادر عسكرية وطنية مدربة ومؤهلة تأهيلًا عاليا وتمتع بتجهيز عالٍ مكنه من التصدي لكل التحديات التي واجهها الجنوب وشعبه وخرج منها منتصرا".

وشدد البيان على أنه بالنظر  إلى ما كان يمثله الجيش الجنوبي من أهمية كمؤسسة وطنية جنوبية، إلا أنه تعرض منذ الأشهر الأولى لما سمي ب "الوحدة" للاستهداف والمؤامرات وكان كوادره ومنتسبوه هدفًا  لعمليات اغتيالات وتصفية ممنهجة، قبل أن يتعرض كامل هذا الجيش وكوادره للتسريح واإاقصاء من قبل نظام صنعاء بعد اجتياح الجنوب في السابع من يوليو الأسود ١٩٩٤م".

وأشار المجلس الانتقالي الجنوبي في بيانه قائلا: "إننا ونحن نحتفل بذكرى تأسيس الجيش الجنوبي الباسل نتذكر باعتزاز وإجلال التضحيات الوطنية التي قدمها ويقدمها جيشنا الجنوبي ماضيًا وحاضرا، مثمنين عاليا تلك الجهود والتضحيات الغالية."

وتابع: "إن المؤسسة العسكرية الجنوبية التي يعاد بناؤها اليوم باستلهام بطولات ومآثر الجيش الجنوبي السابق وتمثل امتدادا طبيعيا له ولمسيرته الظافرة إنما هي ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في ربوع أرض الجنوب والمنطقة بشكل عام وهي رهان الوطن والشعب لحماية الانتصارات والمكاسب الجنوبية ومواجهة كل مخاطر  الغزو والإرهاب المحدقة بوطننا."