التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري عند الأطفال.. اعراضهما والفرق بينهما

الفرق بين التهاب
الفرق بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري عند الأطفال

التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري عند الأطفال.. يمثل التهاب الحلق أحد الامراض الشائعة عند الأطفال، إذ يعد الإلتهاب الفيروسي هو الأكثر شيوعًا، بنسبة كبيرة للغاية من حالات التهاب الحلق لدى الأطفال؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على الفرق بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري عند الأطفال.

الفرق بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري عند الأطفال 

التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري عند الأطفال.. وعن الفرق بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري عند الأطفال، فهناك عدة فروق بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري نوضحها فى تلك السطور.

أعراض التهاب الحلق الفيروسي

أعراض التهاب الحلق الفيروسي تشمل الأمور التالية:

  • سعال 
  • سيلان في الأنف. 
  • احمرار في العين.
  • لا تكون هناك عقد بيضاء أو صديد على اللوزتين.
  • في أغلب الأحيان، لا يستمر الالتهاب الفيروسي مدة أكثر من أسبوع.
الفرق بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري عند الأطفال 

أعراض التهاب الحلق البكتيري 

أما أعراض التهاب الحلق البكتيري، فتشمل ما يلي:

  • وجود طبقة بيضاء من الصديد في الحلق وعلى اللوزتين.
  • الالتهاب البكتيري يمكن أن يؤدي إلى تضخم العقد الليمفاوية في الرقبة.
  • قد يتسبب الالتهاب البكتيري في حدوث طفحًا جلديًا لدى الأطفال.

أسباب التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري

وحول أسباب التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري، يمكن أن نفرق بين أسباب التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري وفقًا للتالي: 

 أسباب التهاب الحلق الفيروسي يتميز بوجود عدوى مثل: الانفلونزا أما التهاب الحلق البكتيري فينتج عن البكتيريا العقدية، وهي بكتيريا تسبب ألمًا مزعجًا بالحلق، وتستمر في النمو إذا لم يتم مكافحتها بالعلاج، وقد تتسبب في الإصابة بالحمى الروماتيزمية. 

علاج التهاب الحلق الفيروسي أو البكتيري 

في حال كانت الإصابة فيروسية وليست بكتيرية، فلن تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية، ولكن حينها يمكن استخدام الأسيتامينوفين"، وعند الشعور بالتهاب الحلق وتم التاكد بالفحص إنه ا بكتيريا عقدية، فحينها سيكون العلاج بالمضادات الحيوية.

كما يجب مراعاة عدم إعطاء أسبرين للأطفال بغرض علاج التهاب الحلق، فضلا عن إمكانية تخفيف أعراض التهاب الحلق عن طريق شرب السوائل الدافئة مثل اليانسون والنعناع، لإبقاء حلق الطفل رطبًا، أو من خلال الغرغرة بالماء المالح.