ما وراء رغبة الكثير من البلدان للانضمام إلى مجموعة "بريكس"؟

بريكس
بريكس

تصدرت مجموعة "بريكس" مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

 

حيث  يضع قادة مجموعة "بريكس" التي تضم 5 اقتصادات ناشئة، خلال قمتهم في جنوب إفريقيا، ملف توسيع التحالف وضم دول جديدة، في خطوة ينظر إليها باعتبارها تمثل طموحا لأن تصبح بديلا جيوسياسيا للمجموعات الغربية على غرار "مجموعة السبع".

وبدأ رؤساء وقادة البرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا إضافة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اجتماعاتهم التي تستمر بداية من الثلاثاء وحتى الخميس، تحت شعار "بريكس وإفريقيا".

 

وكشف باحثون بأن الكثير من البلدان تسعى للانضمام إلى مجموعة "بريكس" رغبة في الاستفادة من المميزات الاقتصادية والسياسية التي تتيحها، إذ تسعى جميع الأعمال إلى أسواق واستثمارات جديدة، وكذلك تبحث عن عالم متعدد الأقطاب لا تسيطر عليه دول أو مجموعة بعينها، وخلق حالة من التوازن بالاقتصاد العالمي.


وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أعادت الحرب التجارية بين بكين وواشنطن والحرب في أوكرانيا، الجدل بشأن وضع "بريكس"، مع اهتمام عشرات الدول للانضمام، مع تنوع توجهاتها واقتصاداتها.



"تمكنت بريكس من إنشاء بنك جديد، والآن هناك مناقشات حول وجود عملة جديدة وموحدة أيضا للتحالف".


وأكد مراقبون بأن اهتمام الكثير من الدول بالانضمام لمجموعة "بريكس" يأتي نظرا لأنها من أهم المجموعات الاقتصادية الصاعدة بالعالم.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1