علاج حمى التيفود.. أفضل المضادات الحيوية

علاج حمى التيفود
علاج حمى التيفود

علاج حمى التيفود.. حمى التيفود  أو "التيفوئيد" عدوى معدية تسببها بكتيريا السالمونيلا، عن طريق تناول الأطعمة أو الأشربة الملوثة.

علاج حمى التيفود

علاج حمى التيفود.. ويتم علاج حمى التيفود إما باستخدام المضادات الحيوية أو تعويض المريض بالسوائل أو قد يحتاج إلى التدخل الجراحي.

طرق علاج حمى التيفود

 يكون علاج حمى التيفود بأحد الطرق التالية:

العلاج الدوائي، ويتم علاج حمى التيفود باستخدام المضادات الحيوية التي تقتل بكتيريا السلمونيلا.

أفضل المضادات الحيوية لقتل بكتيريا السلمونيلا  

تتضمن أفضل المضادات الحيوية لقتل بكتيريا السلمونيلا ما يلي:

  • الكلورامفينيكول، وكان يعتبر المضاد الحيوي المفضل لعلاج حمى التيفود للعديد من السنوات، لكن نتيجة ظهور أعراض جانبية خطيرة، وبالرغم من ندرتها، تم استبدالها بمضادات حيوية فعالة أخرى.
  • السيبروفلوكساسين، وغالبًا ما يوصف هذا النوع للمرضى غير الحوامل، لكن حاليًا بعض أنواع السالمونيلا وبالأخص الموجود في جنوب شرق آسيا أصبحت مقاومة لهذا النوع من المضادات الحيوية.
  • الأزيثروميسين، ويستخدم في حالات عدم مقدرة المريض على تناول السيبروفلوكساسين، أو في حالات ممانعة البكتيريا له.
  • السيفترياكسون، وهو مضاد حيوي للحقن يستخدم في الحالات الأكثر تعقيدًا وخطورة من حمى التيفود، بالإضافة إلى استخدامه للمرضى الذين ليس من الممكن استعمال السيبروفلوكساسين لهم مثل الأطفال.
علاج حمى التيفود

نصائح عند علاج التيفود بالمضادات الحيوية 

يتم اختيار المضاد الحيوي المناسب لعلاج حمى التيفود بناءًا على المنطقة الجغرافية التي أصيب فيها المريض، وفي حال عودة ظهور الأعراض يتم علاج المريض مرة أخرى باستخدام المضادات الحيوية.

وينبغي الاستمرار في تناول المضادات الحيوية طيلة المدة التي ينصح بها الطبيب حتى بعد إختفاء أعراض التيفود؛ وذلك للوقاية من عودة الأعراض أو تطوير بكتيريا ممانعة ضد هذا المضاد الحيوي.

وقد يصاب نسبة 3- 5% بحمى التيفود بشكل مزمن، ما يتطلب العلاج لفترات زمنية طويلة باستخدام المضادات الحيوية.

العلاج بالسوائل، وذلك من خلال الإكثار من تناول السوائل للوقاية من حدوث الجفاف، وذلك نتيجة ارتفاع حرارة الجسم، والإسهال لفترات طويلة، وقد يتم إعطاء السوائل وريديًا في حالات الجفاف الشديدة.

العلاج الجراحي، وقد يتم إجراء عمليات جراحية في حالة حدوث ثقب في الأمعاء لأصلاحه، وقد يتم استئصال المرارة عند الأشخاص الذين يعانون من المرض بشكل مزمن.