بعد محادثات قصر كونستانتينوفسكي.. ماذا يحدث في بيلاروسيا ومصير مجموعة فاغنر الروسية؟

متن نيوز

ماذا يحدث في بيلاروسيا؟..  فبعدما عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مباحثات مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في أول لقاء بين الزعيمين منذ تمرد مجموعة فاغنر الروسية وانتقال زعيمها وعدد من مقاتليها إلى بيلاروسيا.

 

تصدرت “بيلاروسيا” تريند المحرك الشهير جوجل، حيث  بدأ الرئيسان محادثاتهما في قصر كونستانتينوفسكي في سان بطرسبورغ، ومن المقرّر أن تمتد ليومين.

وقال بوتين للوكاشينكو خلال اللقاء إن الهجوم المضاد الذي تقوده القوات الأوكرانية لاستعادة بعض من الأراضي التي خسرتها منذ اندلاع الحرب "مني بالفشل".

 

وقال الرئيس البيلاروسي خلال المحادثات مع نظيره الروسي: لا يوجد هجوم مضاد، إلا أن بوتين رد قائلًا: يوجد، ولكنه مني بالفشل".


كما قال بوتين إن "المرتزقة الأجانب تكبدوا خسائر فادحة جراء قتالهم لصالح أوكرانيا،  من جهته أكد وكاشينكو أنه "يُبقي" عناصر مجموعة فاغنر في وسط البلاد، وأن مينسك "تسيطر" على وضع المقاتلين الذين انتقلوا إلى أراضيها بموجب اتفاق في أعقاب تمرّد مسلح على القيادة العسكرية في موسكو.

 

◄ما هو الأهداف المحددة في مدينة أوديسا الأوكرانية؟

 

في سياق آخر، أعلنت روسيا، الأحد، أنها دمرت كل الأهداف المحددة في مدينة أوديسا الأوكرانية، مؤكدة أن المواقع المستهدفة كانت تعد لهجمات إرهابية ضد روسيا.

وقال الجيش الروسي: شنت القوات المسلحة لروسيا الاتحادية ضربة ليلا.. على منشآت تم فيها الإعداد لهجمات إرهابية ضد روسيا باستخدام قوارب مسيرة"، مؤكدا أنه "تم تدمير جميع الأهداف المحددة.

بعد نشر بولندا قوات قرب حدود بيلاروسيا، أكد السفير الروسي لدى بيلاروسيا، بوريس غريزلوف، أنه يجب أن تفهم السلطات البولندية والغرب ككل أن موسكو ومينسك على استعداد لصد أي تهديد، بغض النظر عن طبيعته وحجمه.


وقال غريزلوف في تصريحات صحفية: في وارسو، وكذلك في الغرب ككل، يجب أن يفهموا أن بلادنا مستعدة لصد أي تهديد، بغض النظر عن طبيعته وحجمه. لدينا كل الفرص لذلك.

 

كما أضاف أنه لا يمكن تصنيف الخطوات الأخيرة التي اتخذتها السلطات البولندية على أنها تحضيرات لأعمال عدوانية واسعة النطاق: "بولندا أعلنت عن خطط لتعزيز وجودها العسكري على الحدود مع بيلاروس وبناء هياكل دفاعية جديدة هناك".

 

هل تتدرب مقاتلي مجموعة فاغنر الروسية مع القوات الخاصة البيلاروسية؟


وكانت مينسك قد أعلنت أن مقاتلي مجموعة فاغنر الروسية سيتدربون مع القوات الخاصة البيلاروسية، على بعد أميال قليلة من الحدود مع بولندا لذا أعلنت وارسو نشر قواتها على الحدود، مبينة أنها مستعدة "لسيناريوهات مختلفة وفقا لتطور الوضع".

 

وقال أمين اللجنة الأمنية في بولندا زبيغنيو هوفمان، الجمعة، إنه تقرر نقل تشكيلات عسكرية من غرب البلاد إلى شرقها بسبب التهديدات المحتملة المرتبطة بوجود مجموعة فاغنر في بيلاروسيا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المحلية.


جاءت تصريحات وارسو بالتزامن مع نقل حوالي 1000 من جنودها نحو الحدود في وقت سابق من هذا الشهر، حسب ما أوردته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

 

وكانت وزارة الدفاع البيلاروسية أعلنت على تليغرام أنه "خلال الأسبوع ستقوم وحدات في القوات الخاصة البيلاروسية وممثلون من مجموعة فاغنر بالتدرب على مهمات قتالية في موقع بريتسكي للتدريب" قرب الحدود مع بولندا، وفق فرانس برس.


كما نشرت مينسك صورا لمدربين ملثمين من فاغنر وهم يقومون بتدريب الجنود البيلاروسيين على استخدام مركبات مدرعة وطائرات مسيرة.

 

وكان رئيس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، قد ظهر في مقطع مصور، يوم الأربعاء، وهو يرحب بمقاتليه في بيلاروسيا، ويخبرهم أنهم لن يشاركوا في حرب الكرملين على أوكرانيا في الوقت الحالي، موضحا أنه يجري تجميع قوتهم من أجل التركيز على إفريقيا، وذلك أثناء تدريب الجيش البيلاروسي.

 

شهد موقع "تسيل" العسكري في وسط بيلاروسيا مؤخرًا تزايدا في عدد المركبات والمعدات، وفقًا لصور الأقمار الصناعية من شركة التكنولوجيا أومبرا "Umbra".

 

وأظهرت الصور السابقة من Maxar Technologies في 16 يولي حوالي 10 شاحنات شحن وخمس حافلات فقط داخل نفس منطقة التخزين في الموقع.


وقالت وزارة الدفاع البيلاروسية يوم الخميس إن قواتها ستجري تدريبات عسكرية مشتركة مع مقاتلي فاغنر بالقرب من حدودها مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1