في اليوم 98.. آخر التطورات بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع

متن نيوز

 تجددت الاشتباكات بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع، صباح أمس، مع دخول السودان اليوم 98 لأزمته، في عدة مدن سودانية، لا سيما مدينة الأبيض الاستراتيجية الواقعة على بعد 350 كيلومترا جنوب العاصمة، وسط تحليق كثيف لسلاح الجو السودانى في سماء العاصمة وأم درمان، فيما ساد هدوء حذر مناطق شرق النيل التابعة للخرطوم بحرى.

 

وكشفت تقارير بأن اشتباكات عنيفة تجددت بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع صباح أمس، لليوم الثانى على التوالى، في مدن الخرطوم وأم درمان، والخرطوم بحرى، ومدينة الأبيض غربى البلاد، شمالى كُردفان حيث قصفت الطائرات الحربية أهدافًا للدعم السريع في جنوب المدينة وغربها. ودوت انفجارات قوية وقصف مدفعى وجوى بمنطقة سوبا جنوب الخرطوم، وأفاد سكّان جنوب الخرطوم بوقوع ثلاث غارات جوية في الصباح الباكر، أمس، ووصف أحدهم الانفجارات بالمرعبة.

من جانبه، قال الجيش السودانى إن قواته اشتبكت مع قوات «الدعم السريع» أثناء تمشيط منطقة أبوسعد حتى محطة الشقلة القديمة، فيما شهدت الخرطوم ومدينة الأبيض، مساء أمس الأول، قصفًا صاروخيا ومدفعيا.

 

وفى هذا الصدد، أفاد أحد سكان مدينة الأبيّض بأن قصفًا مدفعيًا استهدف قواعد لقوات الدعم السريع في المدينة، فيما أشار آخر إلى أن سلاح الجو يقصف قوات الدعم السريع التي ترد بمضادات الطائرات.

 

ومدفوعا بمخاوف من أن يتحول إقليم دارفور إلى ساحة حرب جديدة بين الجيش السودانى والدعم السريع، جدد حاكم إقليم دارفور غربى السودان، منى أركو مناوى، دعوته لمواطنى الإقليم لحمل السلاح من أجل حماية أنفسهم وممتلكاتهم، معتبرًا أن الظرف الراهن في البلاد يحتم ذلك.

 

في مقابل ذلك، تجرى ترتيبات لعقد مؤتمر تشاورى في توجو، يُشارك فيه الدعم السريع ومسؤولان سابقان، لوضع خطة عمل تُجنب وقوع حرب أهلية في إقليم دارفور، نتيجة انتشار السلاح بكثافة.

 

وذكرت صحيفة سودان تريبيون على موقعها الإلكترونى، نقلًا عن مصادر موثوقة أن اجتماعا تشاوريا سيعقد في لومى، عاصمة توجو، يومى 23 و24 يوليوالجارى، لبحث تداعيات الحرب بين الجيش والدعم السريع، أملا في الوصول إلى خطة عمل وخارطة طريق تُجنب إقليم دارفور الانزلاق لحرب أهلية شاملة، هذا إلى جانب الوصول لصيغة تتيح فتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الحرب.

 

وقالت الأمم المتحدة، أمس الأول، إن نحو نصف سكان السودان؛ أي نحو 20 مليون مواطن، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وأكدت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان يونيتامس، على حسابها بموقع التواصل فيسبوك، أن «أعداد النازحين جراء الصراع ارتفعت إلى 3.3 مليون نازح داخل البلاد وخارجها.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1