موعد هلالَ شهرِ المحرم لعام 1445 هجريًّا.. وفضل صيام يوم عاشوراء

متن نيوز

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ المحرم لعام 1445 هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا، الموافق 17 يوليو لعام 2023 ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.

 

وقالت في بيان لها: قد تحقَّقَ لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا.

وأضاف البيات: على ذلك تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الثلاثاء الموافق الثامن عشر من شهر يوليو لعام ألفين وثلاثة وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر ذي الحجة لعام ألف وأربعمائة وأربعة وأربعين هجريًّا، وأن يوم الأربعاء الموافق التاسع عشر من شهر يوليو لعام ألفين وثلاثة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر المحرم لعام ألف وأربعمائة وخمسة وأربعين هجريًّا.

 

وتابعت: وبهذه المناسبةِ الكريمةِ نتقدم بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، كما نتقدمُ بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعين اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.

 

ما هو فضل صيام يوم عاشوراء؟


ورد عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، إذ يُكفّر الله -سبحانه وتعالى- صغائر الذنوب دون كبيرها، وإن لم يكن له صغائر ذنوب ولا كبائر، كُتِبت له بهذا الصيام حَسَنات، ورُفِعت درجاته، فإن كانت لديه كبائر، كان الرجاء بالله -تعالى- أن يُخفّف منها، وممّا ورد من الأحاديث في الترغيب في صيام عاشوراء، وتحرّي صيامه، وتحصيل الأجر فيه، ما ورد عن ابن عبّاس -رضي الله عنه-، إذ قال: ما رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَومٍ فَضَّلَهُ علَى غيرِهِ إلَّا هذا اليَومَ، يَومَ عَاشُورَاءَ، وهذا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَان.
ويُستحَبّ للمسلم أن يصوم اليوم العاشر من شهر مُحرَّم؛ اقتداءً برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وبموسى -عليه السلام-، كما يُستحَبّ صيام اليوم الذي يسبقه؛ أي اليوم التاسع من مُحرَّم؛ بهدف مُخالَفة مَن يصوم يوم عاشوراء مُنفردًا.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1