بالدموع.. أنس جابر تعلق على خسارتها نهائي ويمبلدون أمام التشيكية ماركيتا فوندروسوفا

متن نيوز

تصد اسم لاعبة التنس التونسية أنس جابر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

 

جاء ذلك بعد  أول تعليق لها بعد خسارة نهائي ويمبلدون أمام التشيكية ماركيتا فوندروسوفا، قالت لاعبة التنس التونسية أنس جابر وهي تمسح دموعها: "هذه أكثر خسارة مؤلمة في مسيرتي".

 

وأضافت أنس جابر: "سيكون يوما صعبا لكنني لن أستسلم وسأعود أقوى. إنها رحلة صعبة لكني أعدكم بالعودة وسأفوز بلقب هذه البطولة في يوم ما".

ودخلت جابر، التي خسرت أمام إيلينا ريباكينا في نهائي ويمبلدون وإيغا شيانتيك في نهائي أميركا المفتوحة العام الماضي، المباراة وهي تأمل في منح العرب اللقب الأول في البطولات الأربع الكبرى، وأن تكون أول لاعبة إفريقية تفوز بلقب كبير.

وفازت ماركيتا فوندروسوفا على منافستها التونسية، بنتيجة 6-4 و6-4، لتصبح أول لاعبة غير مصنفة تحرز لقب فردي السيدات ببطولة ويمبلدون للتنس.

 

وكانت قدرة اللاعبة التشيكية البالغ عمرها 24 عاما، التي خضعت لجراحة في المعصم قبل عام، في الحفاظ على هدوئها، العامل الحاسم أمام جابر، التي ارتكبت العديد من الأخطاء لتخسر في النهائي للعام الثاني على التوالي.

 

واكتفت فوندروسوفا بفوز واحد في 4 مشاركات سابقة في ويمبلدون، وسافرت إلى لندن في العام الماضي لمساندة صديق والتسوق بعد خضوعها لجراحة.


لكنها تغلبت على 4 مصنفات في غضون أسبوعين، من بينهن جيسيكا بيجولا المصنفة الرابعة في دور الثمانية، بالإضافة إلى الأوكرانية غير المصنفة إيلينا سفيتولينا في الدور قبل النهائي.

 

وقالت فوندروسوفا بعد تسلمها الدرع: "لا أعلم ماذا يحدث الآن. في هذا الوقت من العام الماضي كنت أضع جبيرة على ذراعي، لذا فمن المذهل أن أقف هنا أمامكن وأحمل هذا (الدرع). لا أعلم كيف تمكنت من فعل ذلك".

 

فتحت سقف الملعب الرئيسي المغلق بسبب احتمال هطول الأمطار، بدأت جابر المباراة بشكل مثالي بتقدمها 2-صفر.
لكن فوندروسوفا المصنفة 42 عالميا استعادت رباطة جأشها وأجبرت منافستها على ارتكاب الأخطاء لتدرك التعادل.
ردت جابر بالتقدم 4-2، لكنها بدت متوترة وارتكبت خطأ تلو الآخر، لتخسر 4 أشواط متتالية، وتحسم فوندروسوفا المجموعة الأولى.


نجحت فوندروسوفا في كسر إرسال منافستها في بداية المجموعة الثانية وتقدمت 40-صفر، لكن أجابر انتفضت فجأة.
بدا أن جابر استعادت مستواها وفازت بثلاثة أشواط متتالية، لكن فوندروسوفا لم تفقد أعصابها.


اللاعبة التشيكية استطاعت إدراك التعادل 3-3، ومع عودة أخطاء جابر نجحت فوندروسوفا في كسر إرسال منافستها، والتقدم 5-4 لتصبح على بعد شوط من اللقب.


تقدمت فوندروسوفا 40-صفر، وفرطت في أول فرصة لحسم اللقب بعد ارتكاب خطأ مزدوج، لكنها أنهت المباراة في النقطة التالية.


وأصبحت فوندروسوفا أول لاعبة غير مصنفة تبلغ مباراتين نهائيتين في البطولات الأربع الكبرى بعد الخسارة في فرنسا المفتوحة 2019، ورابع لاعبة مولودة في التشيك تفوز باللقب في عصر الاحتراف، بعد مارتينا نافراتيلوفا ويانا نوفوتنا وبترا كفيتوفا.

 

وهذه هي المرة السادسة على التوالي التي تشهد منافسات فردي السيدات بطلة جديدة.

 

قبل عام، كان لدى أنس جابر صورة لكأس ويمبلدون للسيدات على شاشة هاتفها.

 

قامت بمحوها بسرعة بعد أن خسرت البطولة، ولكن لديها فرصة أخرى يوم السبت عندما تواجه ماركيتا فوندروسوفا في النهائي (14:00 بتوقيت غرينتش).

 

وتأمل التونسية صاحبة الشعبية أن تثبّت ثالث بطولة كبرى لها الحظ، لأنها تسعى لأن تكون أول امرأة أفريقية أو عربية تفوز بلقب إحدى بطولات التنس الكبرى فردي "غراند سلام".

 

وقالت "آمل أن أتمكن من صنع التاريخ ليس فقط لتونس ولكن لإفريقيا".

 

كما هو الحال في العام الماضي، تتجه جابر المصنفة السادسة إلى نهائي السيدات بصفتها المرشحة الأوفر حظا. تواجه الفتاة البالغة من العمر 28 عاما فوندروسوفا، في المرتبة 42 وتهدف أيضا إلى كتابة التاريخ، إذا ما أصبحت أول امرأة غير مصنفة ترفع طبق فينوس روزووتر.


كانت فوندروسوفا، البالغة من العمر 24 عاما، في لندن كسائحة يلف معصمها قالب جبس عندما خسرت جابر أمام إيلينا ريباكينا العام الماضي، بعد الجراحة التي أبعدتها عن الملاعب لمدة ستة أشهر.

 

وقالت فوندروسوفا "أنا ممتنة لوجودي هنا. إنه لمن الجنون أن يحدث هذا".

 

احتلت التشيكية المركز الثاني في بطولة فرنسا المفتوحة 2019 عندما كانت تبلغ من العمر 19 عاما، لذا هي مثل جابر، التي خسرت في نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة بعد شهرين من خيبة أملها في بطولة ويمبلدون، لديها خبرة سابقة في نهائيات غراند سلام.

 

يذكر أن لاعبا واحدا فقط من القارة الإفريقية فاز بلقب الفردي في البطولات الأربع، وهو يوهان كريك من جنوب إفريقيا في بطولة أستراليا المفتوحة عام 1981. كما فاز كريك بالبطولة مرة أخرى بعد عام، على الرغم من أنه بحلول ذلك الوقت كان يمثل الولايات المتحدة.

 

في الوقت الذي تسعى فيه جابر إلى أن تصبح أول امرأة تحقق بطولة من القارة، كان دافعها الانتقام في ويمبلدون.

 

كانت الكازاخية يلينا ريباكينا واحدة من أربع بطلات في البطولات الأربع الكبرى اضطرت جابر للفوز عليهن في طريق صعب للوصول إلى النهائي، بعد أن تجاوزت أيضا حاملة لقب بطولة أستراليا المفتوحة، أرينا سابالينكا، الفائزة مرتين ببطولة ويمبلدون، وبيانكا أندريسكو بطلة أمريكا المفتوحة 2019.

 

وقالت مارتينا نافراتيلوفا، بطلة ويمبلدون لتسع مرات في الفردي على قناة بي بي سي في ويمبلدون “لقد فازت (فوندروسوفا) بأربع مباريات فقط على العشب في مسيرتها المهنية ”قبل هذين الأسبوعين" وكانت موجودة منذ ستة أو سبعة أعوام. لذلك من المدهش حقا أنها لم تقدّم أداء أفضل".

 

“”ضد سفيتولينا" كانت تلعب بكل طاقتها وبدا أنها مخضرمة في اللعب على الملاعب العشبية".

 

من الواضح أن فوندروسوفا تحب أن يكون السقف مغلقا. إنه يزيح الريح من المعادلة، ويمكنك فقط ضرب تسديداتك وأنت تعلم أن الكرة ستسقط في المكان الذي يفترض أن تسقط فيه. يجب أن تلعب فوندروسوفا الدور النهائي على أمل أن يتم إغلاق السقف.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1