من إثيوبيا إلى العراق.. كيف يتواصل عمليات خطف الإسرائيليين؟

متن نيوز

لا يزال عمليات خطف الإسرائيليين ممتدة ومستمرة من العراق إلى إثيوبيا، بسبب دوافع مختلفة.

 

اختطاف مواطن وهو ذاهب لإثيوبيا

حيث أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، عن اختطاف أحد مواطنيها أثناء سفره إلى إثيوبيا قبل أيام.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الرجل المخطوف في السبعينيات من عمره يبلغ 79 عامًا، وهو إسرائيلي من أصل إثيوبي، ومخطوف في إثيوبيا منذ الأسبوع الماضي، فقد سافر من أجل العلاج.

وقد وجه أمس الثلاثاء رسالة صوتية لعائلته، استغاث فيها وقال: ساعدوني.. أنا في وسط الغابة.. إنها تمطر بغزارة.. كنت سأصل يوم الأحد، لكن يبدو أني سأبقى هنا، ولا أتمنى هذا حتى لأعدائي.

كما أكدت مصادر أنه تم الاتصال بخاطفيه من قبل السلطات المحلية والإنتربول، وكانوا يطالبون بفدية، في البداية ملايين الشواقل، وبعد ذلك مئات الآلاف.

وقد ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عائلته تلقت من الخاطفين صورة ليديه.

 

بيان وزارة الخارجية

وقد أشارت وزارة الخارجية في بيان لها إلى أنها تلقت تقريرًا يوم الإثنين عن الحادث الذي وقع بالقرب من مدينة جوندر شمالي إثيوبيا، واعتقدت أن خطف السائح كان بدوافع إجرامية.

وأن قسم الإسرائيليين في الخارج على اتصال بالعائلة في إسرائيل ويعمل مع الإنتربول في هذا الشأن.

بالإضافة إلى أن القنصل الإسرائيلي في إثيوبيا على اتصال بمسؤولي الأمن المحليين لتأمين إطلاق سراح المختطف في أسرع وقت ممكن وبصورة آمنة.

 

اختطاف مواطنة في العراق

وخرج الاسبوع الماضي مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وأكد اختطاف إسرائيلية في العراق، وأن إسرائيل تتواصل مع روسيا والولايات المتحدة لإطلاق سراحها.

وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الإسرائيلية التي خُطفت في العراق هي على قيد الحياة، وأنها إسرائيلية روسية تعمل في الحقل الأكاديمي، وكانت قد فُقدت في العراق، قبل بضعة أشهر، ولا تزال على قيد الحياة، وتحتجزها جماعة كتائب حزب الله العراق.

وتدعى المختطفة إليزابيث تسوركوف، وذهبت إلى العراق لأغراض بحثية موفدة من جامعة برينستون في الولايات المتحدة الأميركية، وقد دخلت إلى العراق بجواز سفرها الروسي، وقد عملت على إعداد أبحاث ميدانية في العراق وسوريا وفلسطين المحتلة، خلال السنوات الماضية، لصالح معهد أبحاث السياسة الخارجية مقره فيلادلفيا في أميركا، ومنتدى التفكير الإقليمي وهو مركز أبحاث إسرائيلي مقره القدس المحتلة.