علاج متلازمة اسبرجر.. بالتدريب على مهارات النطق

علاج متلازمة اسبرجر
علاج متلازمة اسبرجر

علاج متلازمة اسبرجر.. يركز علاج متلازمة اسبرجر على ثلاثة أعراض رئيسية للمرض وهى "ضعف مهارات التواصل، الهوس أو الروتينية المتكررة، والخَرَق الجسدي".

علاج متلازمة اسبرجر

علاج متلازمة اسبرجر.. وليس هناك علاجٌ شافي من مُتلازِمة أسبرجر، ولكن يمكن لمرضى المُتلازِمة أن يعيشوا حياةً كاملة سعيدة، ولاسيَّما إذا بدأت معالجتُهم في وقتٍ مُبكِّر، وقد تمكَّن كثيرٌ من البالغين الذين يعانون من مُتلازِمة أسبرجر من القيام بأعمال عادية بنجاح، رغم أنَّهم يبقون في حاجة إلى التشجيع والدعم المعنوي حتَّى يعيشوا حياة مستقلة.

طرق علاج متلازمة اسبرجر

ويمثل الاطفال المرضى بمتلازمة أسبرجر أنماطا من السلوكيات والمشاكل التي تختلف على نطاق واسع من طفل إلى آخر، ولذلك فليس هناك علاج نموذجي، ومع ذلك، فإن احد الانماط التالية قد يكون مفيدا للعلاج:

  • التدريب وتقديم علاجًا سلوكيًا معرفيًا للطفل.
  • التدخلات التعليمية المتخصصة للطفل
  • التدريب على المهارات الاجتماعية
  • علاج النطق
  • تدريب التكامل الحسي
  • العلاج النفسي أو العلاج المعرفي السلوكي للأطفال الأكبر سنا.
علاج متلازمة اسبرجر

سبب تسمية متلازمة أسبرجر 

تعد متلازمة أسبرجر من الامراض التى تدخل تحت طيف التوحد، وعرفت على يد العالم "هانز إسبرجر" في عام 1944 ولذلك سمت بمتلازمة اسبرجر.

أعراض متلازمة اسبرجر

يكون لدى الطفل بعض التصرفات المشابهة للتوحد، ويكون الطفل ذكاءه طبيعي أو فى بعض الاحيان معدل ذكاءه أعلى من الطبيعي ولا يوجد لديه تاخر فى الكلام، وهذا ما يفرقه عن التوحد التقليدي، الا ان مشكلته الاساسية تكمن فى ضعف التواصل الاجتماعي، وهى التى تظهر في عدم رغبة الطفل في الاختلاط بالاخرين أو الكلام معهم أو مشاركتهم اى اهتمامات، وكثيرا ما يكون الطفل ليس له اصدقاء ويقضي معظم وقته لوحده، وايضا يوجد احيانا تكرار فى بعض السلوكيات بالاضافة إلى عدم تقبل التغير سواء كان فى الاكل أو الملابس.

الفرق بين التوحد ومتلازمة إسبرجر 

يظهر التوحد في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، بينما لا يكتشف اسبرجر إلا بعد السنة السادسة وما فوق من عمر الطفل، ويتميز التوحد بقصور واضح في اللغة وفي تكوين حصيلة لغوية بينما يتمتع الاسبرجر بحصيلة لغوية لا بأس بها مع إنه يعاني من صعوبات في التخاطب والتعبير.

والطفل التوحدي منغلق على نفسه تماما بينما طفل الاسبرجر يحس بمن حوله ويتعرف عليهم ولكنه يعجز عن تكوين علاقات.