التهاب العصب السابع.. علاقته بجفاف العين

التهاب العصب السابع
التهاب العصب السابع

التهاب العصب السابع.. هو شلل يحدث في الوجه ويحدث ذعرًا للمريض ويؤثر على حالته النفسية، ويمتد كل عصب من المخ أسفل الأذن مباشرة وينقسم إلى عدة فروع منها العصب السابع.

التهاب العصب السابع

التهاب العصب السابع.. ويعد العصب السابع مسئولًا عن عدد من الوظائف الحسية والحركية، فهو مسئول بشكل مباشر عن التحكم في عضلات الوجه، وإظهار التعابير الوجهية المختلفة، من ابتسام أو عبوس أو بكاء، وغيرها من تعبيرات الوجه المتنوعة، وكذلك يتحكم في عضلات إغلاق العينين، كما يتحكم في عدد من الغدد، سواء الدمعية أو غدد تحت اللسان وتحت الفك السفلي، ويتحكم العصب السابع في الإحساس بجلد الأذن. 

كيف يحدث التهاب العصب السابع؟

يحدث الالتهاب فى العصب السابع أثناء مروره داخل قنواته الخاصة داخل الجمجمة إلى خارجها، ويؤدي هذا الالتهاب إلى تورم العصب السابع مما يؤدى إلى حدوث ضغط على العصب السابع بسبب تمدده داخل القناة، وفي غالب الأحيان يؤدي الضغط إلى إحداث تلف جزئي أو كامل للعصب، ما يؤدي إلى حدوث حالة شلل الوجه، حيث يفقد المصاب القدرة على التحكم في عضلات الوجه، مما يجعل شكله غريب وغير محبب، وبالطبع يؤثر هذا بشكل سلبي على الحالة النفسية للمريض.

أعراض التهاب العصب السابع 

  • عدم تناسق عضلات الوجه عند الابتسام والضحك.
  • عدم القدرة على المضغ بشكل طبيعى.
  • عدم غلق الجفن إما جزئيًا أو كليًا فى أحد نصفين الوجه.
  • حدوث جفاف لعين المصاب بسبب شلل فى حركة الجفن مما يعرضها للهواء والأتربة بشكل مستمر دون ترطيب كافي.
  • اضطراب الإحساس بالتذوق وعدم تمييز مذاق المأكولات والمشروبات بشكل طبيعي.
  • صعوبة تناول الطعام حيث يعاني المصابين من تعلق الطعام في الناحية المصابة فى الفم، وقد يسيل اللعاب أيضا.
  • تغيير طفيف فى مخارج الحروف.
التهاب العصب السابع

أسباب التهاب العصب السابع 

يوجد أسباب عدة لالتهاب العصب السابع منها:

  • الالتهاب الفيروسى بسبب نقص فى المناعة.
  • مرض السكرى.
  • التعرض لتغيرات شديدة فى درجة حرارة البيئة المحيطة مثال تيار الهواء من المروحة موجه مباشرة إلى الوجه.
  • وجود كيس دهنى داخل الحجرات الخلفية للمخ 
  • الأورام الحميدة.
  • حدوث شرخ فى قاع الجمجمة بسبب تلقى صدمة شديدة على الرأس. 

علاج العصب السابع

يتم علاج العصب السابع، بتقليل الضغط الواقع على العصب، وعادة يتحقق ذلك باستخدام مضادات فيروسية والكورتيزون، إذ يساعد على تقليل الالتهاب بشكل ملحوظ. 

قد ينصح الطبيب بالعلاج المنزلي، اذ تساعد تمارين الوجه بشكل دوري في المنزل على الاستعادة التدريجية لمرونة عضلات الوجه. 

كذلك ينبغي العناية بالفم والأسنان جيدًا حتى لا يتراكم الطعام في الفم مسببًا أمراض اللثة وغيرها.

قد يوصي الطبيب باستخدام قطرات العين لتجنب حدوث جفاف للعين.