الحرب الروسية الأوكرانية على صفيح ساخن.. هل ستبقى خطوط الاتصال مفتوحة بين موسكو وأوروبا؟

متن نيوز

ما زالت الحرب الروسية الأوكرانية، على صفيح ساخن، في الوقت الذي يزور فيه وفد عسكري صيني بريطانيا وفرنسا لإجراء مشاورات استراتيجية وذلك لإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع أوروبا.

 

حيث ذكرت وزارة الدفاع الصينية، في بيان مقتضب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا بأن الوفد الصيني ناقش تطوير العلاقات الثنائية مع كلتا الدولتين.


تم نقاش أيضا تبادل وجهات النظر بشكل معمق حول قضايا الأمن الدولي والإقليمي ذات الاهتمام المشترك.
المحادثات أسفرت عن تعزيز التفاهم والثقة المتبادلين.


ولم يذكر البيان من كان في الوفود الصينية وقدم تفاصيل قليلة عن القضايا التي تمت مناقشتها وهو أمر نادر مقارنة بمحادثات مماثلة في الماضي.
 

كما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية إن المناقشات تناولت قضايا من بينها "الوضع في أوكرانيا" و"بحر الصين الجنوبي وتايوان" كما أن المحادثات جاءت خلال حوار استراتيجي دفاعي بين البلدين استضافته بريطانيا في لندن وتتطلع لمزيد من المحادثات مع الجانب الصيني.

 

ووصلت فرقاطتا حقبة الحرب الباردة غرومكي وأوتليشني إلى المركز المالي شانغهاي، أكبر مدينة وميناء في الصين، يوم الأربعاء في زيارة تستغرق سبعة أيام.

 

بعد الوصول إلى الميناء، ستجري السفينتان تدريبات مشتركة مع نظيراتهما الصينيات تركز على الاتصالات من سفينة إلى أخرى، والمناورة في التشكيل، والتفتيش والإنقاذ البحري، حسبما أفادت القناة العسكرية للتلفزيون الحكومي يوم الخميس.

وقال وزير الدفاع الوطني لي شانجفو للأميرال الروسي نيكولاي يفمينوف إن الصين تأمل في زيادة التبادلات والتدريبات المشتركة وأشكال التعاون الأخرى لتعزيز العلاقات الدفاعية "للوصول إلى مستوى جديد"، وفقا لوزارة الدفاع الصينية.

ونقلت الوزارة عن لي قوله إن "البحريتين الصينية والروسية لديهما تبادلات وثيقة وتفاعلات متكررة، ومن المأمول أن يعزز الجانبان الاتصالات على جميع المستويات، وينظمان بانتظام تدريبات مشتركة ودوريات مشتركة ومناورات حربية مشتركة.

 

ولدى الصين أكبر قوة بحرية في العالم من حيث عدد الهياكل وتتفوق بشكل كبير على البحرية الروسية من حيث الحجم والقدرة التقنية.

 

أبرز ردود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول العقوبات الغربية
 

كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده ستواصل مقاومة العقوبات الغربية التي فُرضت عليها جراء الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

وألقى بوتين خطابه خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي عقدت افتراضيا عن بعد، ويعد هذا أول خطاب له أمام المجتمع الدولي، منذ تمرد مجموعة فاغنر الشهر الماضي في روسيا.

 

ودعا الرئيس الروسي إلى تعزيز العلاقات التجارية بين دول منظمة شنغهاي للتعاون، كما دعم فكرة استخدام العملات المحلية بالمعاملات التجارية – وهي فكرة يُنظر إليها كمحاولة لتخفيف حدة العقوبات الغربية على بلاده.


ووجه بوتين خلال القمة رسالة تحدٍ إلى الغرب، قائلا: روسيا تقاوم بثبات وستواصل المقاومة في مواجهة العقوبات الخارجية، والضغوط والاستفزازات، وستستمر في التطور كما لم يحدث من قبل".

 

يذكر أنه منذ تمرد مجموعة فاغنر قصير الأمد  أواخر شهر يونيو ظهر الرئيس الروسي أمام الملأ عدة مرات، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها برفقة مجموعة من القادة الدوليين.

 

وقال بوتين في خطاب متلفزمن داخل الكرملين: أتوجه بالشكر إلى زملائي في دول منظمة شنغهاي للتعاون الذين أبدوا دعمهم لخطوات القيادة الروسية لحماية النظام الدستوري وحياة المواطنين وأمنهم.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1