يوم الأرض الجنوبي.. هل يعود الحق لأصحابه؟

متن نيوز

 

ساعات وتمر ذكرى يوم الأرض الجنوبي، ففي السابع من يوليو كل عام يعيش الجنوبيين حدثًا مولمًا وذكرى عصيبة، وذلك عندما أطلق المحتل اليمني لنفسه عنان إطلاق الحرب على الجنوب، وارتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات والاعتداءات.

 

وفي 7 يوليو 1994، بدأت قوى صنعاء حربا ضد الجنوب، وفرضت احتلالها بالقوة، والوحدة المشؤومة أيضًا، وهي ذلك المشروع الذي أخذته القوى المعادية كستار وواجهة لعدوانها المسعور ضد الجنوب.

 

ومنذ ذلك الوقت وتمادت قوى صنعاء الإرهابية في ارتكاب أبشع جرائم حرب التي يتم تصنيفها بأنها ضد الإنسانية، فقد شملت العديد من الاعتداءات بين قتل وتعذيب واعتقال وتضييق، وحرمان من أدنى حقوقهم المعيشي، بجانب إقصاء متعمد من الوظائف.

 

وقال ياسر اليافعي، الكاتب والمحلل السياسي، عبر حسابه الشخصي على تويتر، ان 7 يوليو ذكرى أليمة لكل جنوبي ولكنها تحولت إلى ثورة عارمة ضد القهر والباطل وانجبت الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية.

 

وتابع، أنها كانت ركيزة مهمة في انتصارات 2015 وتحرير الجنوب من مليشيا احتلال 1994 و2015.

 

وأضاف اليافعي، حضرموت كان لها الدور الأبرز في كل هذه التحولات، وقدمت تضحيات جسيمة، واليوم تؤكد إنه ا قاطرة النضال الجنوبي وبوابة إنتصاره وإفشال المؤامرات التي تحاك ضده.

 

 

وقال الكاتب والمحلل السياسي، محمد سعيد باحداد، على حسابه الشخصي على موقع تويتر، يوم الارض الجنوبي يشكل نقطة مفصلية في تطور الوعي الجمعي لدى أبناء حضرموت والشعب الجنوبي عامة في صموده وتصديه للمشاريع اليمنية.

 

واختتم باحداد، يوم الأرض يبقى حلم التحرير راسخًا في الذاكرة الجنوبية ويسهم في إبقاء ذاكرة المجتمع الدولي حية في تعاطية مع ملف القضية الجنوبية.

 

 

وعبر حسابه الشخصي بموقع تويتر، قال الكاتب والمحلل السياسي، بسام القحطاني، للإخوة الخليجيين والعرب حدث في مثل هذا اليوم، متحدثًا عن يوم الأرض الجنوبي.

 

وأضاف القحطاني، قوى الشمال وحزب الإخوان اليمني والقبائل بالإضافة للأفغان العرب (القاعدة) بمساعدة بعض الخونة الجنوبيين تم غزو الجنوب واحتلاله بقوة السلاح ومازال أبناءه يناضلون حتى اليوم لاستعادة وطنهم وسيعود.

 

 

فيما قام أرسلان السليماني الكاتب والمحلل السياسي، بنشر مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر.

 

وقال السليماني، باعتراف قيادات الإرهاب القادمة من أفغانستان بفي عام 1994، بقيام القوات الشمالية والقوى القبلية التقليدية التي يتألف منها الجيش اليمني بمساندة جماعات التكفير والإرهاب باحتلال وغزو الشمال للجنوب، متسائلًا: "فما هي المشروعية التي بقيت لمن يتشدق بما يسمى بالوحدة؟".

 

 

فيما قال الكاتب السياسي صلاح بن لغبر: "ثلاثة عقود من الغزو الشمالي واحتلال الجنوب، لم يخل فيها يوم واحد من النضال الجنوبي ولم يهنأ المحتل فيها أبدًا".

 

وأضاف: "#يوم_الارض_الجنوبي مناسبة لتذكير كل من يجب تذكيرهم بأن الانسان الجنوبي بتكوينه لا يترك حقه ولا يتنازل عن شبر من أرضه، ولا شبر ولا بئر  ولا سنبلة قمح  هو بطبعه عنيد في حقه مجالد على تراب أرضه لا يستكين الا ليناضل أو يقاتل أسالوا بريطانيا العظمي  وأسالوا غزاة 1995 وغزاة 2015  وقبلهم  وبعدهم قرونا آخرين  أسالوا الشباب المرابط على حدود وثغور الجنوب منذ ثمان سنوات من دون رواتب ولا حتى طعام في كثير من الأحيان هل ترك أحدهم موقعه؟  هل خان أحدهم وطنه ؟".

 

وتابع: "اسالوا التاريخ والحاضر  وتمعنوا في طبيعة هذا الشعب حتى لاتصرفوا سنوات ومليارات لتخرجوا خائبين خاسرين كالأولين  تعلموا ان كنتم تعقلون أو تفقهون".