ما وراء الصراعات بين واشنطن والصين؟ (الدوافع والأسباب)

متن نيوز

تصدرت الصراعات بين واشنطن وبكين في أكثر من ميدان،  مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

 

تحذير صيني 

 

حيث حذر الرئيس الصيني من إثارة القوى الخارجية حربا باردة جديدة وخلق مواجهة في المنطقة، مع ضرورة المعارضة الحازمة لإثارة أي ثورة ملوّنة.

 


فخلال مرحلة الحرب الباردة لم يكن هناك مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، لكن ما يجري اليوم بين الصين والولايات المتحدة أكثر خطورة.

كما أن هناك العديد من الملفات الخلافية سياسيا واقتصاديا وعسكريا بين الولايات المتحدة والصين، والتي تشكل مكونات حقيقية للحرب الباردة.


لا يمكن حل كل هذه الملفات بزيارات رسمية متبادلة، لكن تلك الزيارات تعني رغبة الأطراف تأمين حد معين من الاستقرار لوقف تدهور العلاقات أكثر.

مفوضية التجارة الأميركية

 

كما أطلقت مفوضية التجارة الأميركية تحقيقا يستهدف شركة صينية رائدة في مجال تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية تتهمها فيه بالسطو على 4 براءات اختراع، ما يفتح فيما يبدو ميدانا جديدا في حرب السيطرة على هذا المجال بين واشنطن وبكين.

 

وتلقت المفوضية بلاغا من شركة Efficient Power Conversion (EPC) الأميركية ضد شركة Innoscience الصينية، اتهمتها فيه بالتحايل للسطو على تقنية ترانزستور "GaN"، وهي تقنية ظهرت في أشباه الموصلات كبديل للسيليكون، وتوفر كفاءة بأحجام أصغر.


حسب ما نشره موقع "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصيني، الثلاثاء، تقول شركة (EPC) إن مهندسين وعملاء تابعين للشركة الصينية تسللوا إلى وظائف داخل مواقع سرية بالشركة الأميركية، وحصلوا بحكم وظائفهم على تكنولوجيا "GaN" عام 2017، ووصل أحد المهندسين لمنصب رئيس تنفيذي للتكنولوجيا في الشركة.

 

وطالبت (EPC) بتعويضات، وأمر بفرض حظر على بيع Innoscience لمنتجات GaN في الولايات المتحدة التي يزعم أنها تتعارض مع قواعد براءات الاختراع.

 

من ناحيتها، نفت شركة Innoscience الاتهامات الموجهة إليها، وقالت إنها غير قانونية، وتدمر الميزة التنافسية.


شدد الزعيم الصيني شي جين بينج على مسألة الأمن القومي منذ توليه منصبه في عام 2012، وزادت الشكوك في الصين تجاه الولايات المتحدة وحلفائها مع اشتداد التنافس بين الولايات المتحدة والصين، ومع ذلك أصرت بكين على أنها تنفتح على الاستثمار الخارجي.


وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز إنه منذ سن القانون الصيني في أبريل تلقوا سيلًا من الأسئلة من الشركات والمجموعات الأخرى حول مخاطر السفر إلى الصين.


كما حدثت وزارة الخارجية الأمريكية تحذير السفر للصين يوم الجمعة الماضية، بوجود "خطر الاعتقالات غير المشروعة" هو من بين تحذيراته للأمريكيين لإعادة النظر في السفر إلى البلاد.


وقال السفير الأمريكي لدى الصين نيكولاس بيرنز إن استهداف بكين للشركات الأمريكية له دوافع سياسية وإن واشنطن ستقاوم

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1