السفارة المصرية في برن تتسلم قطعة أثرية تعود للعصر الفرعوني من سويسرا

الاثار
الاثار

قامت مديرة المكتب الفيدرالي السويسري للثقافة، بتسليم السفير وائل جاد سفير جمهورية مصر العربية لدى الاتحاد السويسري يوم ٣ يوليو الماضي، إحدى القطع الأثرية الهامة، وهي مجسم لجزء من رأس رمسيس الثاني والذي خرج من الموقع الأثري بأبيدوس بطريقة غير شرعية، ويعود تاريخه إلى أكثر من ٣٤٠٠ عامًا.

جاء ذلك في إطار الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لملف استرداد الآثار المصرية المهربة وإعادتها إلى أرض الوطن، والجهود التي تبذلها وزارة الخارجية المصرية من خلال سفاراتها بالخارج، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.

كما يأتي ذلك ليعكس أيضًا استمرار التعاون والتنسيق الوثيق بين السفارة المصرية في برن والمكتب الفيدرالي السويسري للثقافة، والذي كان قد تمخض عن استلام السفارة ٧ قطع أثرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة في أغسطس ٢٠٢١، ثم استلام تمثال أثري آخر من البرونز للمعبودة إيزيس تحمل حورس الطفل في سبتمبر ٢٠٢٢، فضلًا عن ٢٨ قطعة أثرية أخرى.