"التعاون الإسلامي" تُدين جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال في جنين

متن نيوز

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها ضد المواطنين المدنيين العزل، والطواقم الطبية والمراكز الصحية، وتدمير البنية التحتية، وهدم البيوت والمساجد، معتبرة أن هذه الجريمة النكراء تشكل امتدادًا لسجل الجرائم وإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

 وحملت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن تداعيات هذه الجريمة النكراء التي تستدعي التحقيق والمساءلة، داعيةً في الوقت نفسه، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل المسؤولية وإنفاذ قراراته ذات الصلة، ووضع حد لهذا الإرهاب الإسرائيلي المتواصل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

ودانت الرئاسة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي المستمر على مدينة جنين شمال الضفة الغربية، والذي خلف شهداء وعشرات الجرحى.

 وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان: "إن ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، جريمة حرب جديدة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدًا أن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة، ما لم يشعر بهما الشعب الفلسطيني".

 وأكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني، سيبقى صامدًا في مواجهة هذا العدوان الغاشم، حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل، لوقف الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين.

وأدانت الحكومة الأردنية اليوم التصعيد الإسرائيلي المتواصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وآخره العدوان على مدينة جنين.

 وحذر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي، من استمرار دوامة العنف، داعيًا المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 وشدد السفير المجالي على ضرورة وقف الاقتحامات المستمرة للمدن الفلسطينية وحمايتها من الاعتداءات المتكررة عليها، ووقف التصعيد الذي يمثل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، مؤكدًا ضرورة وقف الحملات ضد الشعب الفلسطيني وبشكل فوري، ومحذرًا من عواقب هذا التصعيد الذي لن يؤدي إلا إلى المزيد من التدهور والعنف.

 وأكد السفير المجالي موقف الأردن الرافض لهذه الاعتداءات ولجميع الإجراءات الأحادية التي تقوّض جهود تحقيق التهدئة، وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ فوري وفاعل لوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة.