في ذكرى 30 يونيو.. الحديث الكامل للمستشار خالد محجوب مع الإعلامي "محمد الباز" ببرنامج "الشاهد"

متن نيوز

قال المستشار خالد محجوب رئيس محكمة الاستئناف بالقاهرة، إنه من خلال اطلاعه على الأوراق القضائية لجماعة الإخوان، وعلى قضية الخازندار الذي صادف أنه كان في حلوان أيضًا نفس منطقته، رأى كيف كان الإخوان يدلسون، وينكرون تورطهم رغم الحكم عليهم.


وأضاف خلال  تقديم شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "حسن البنا خرج قال ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين، رغم كان هناك كتائب قتالية، وكانوا دائمًا دمويين".


كما قال  إنه تعرض لظلم كبير أثناء ولايته للقضاء، ولكن حينما يجلس على منصة القضاء كان يتجرد من أي أمر شخصي بداخله.

وأكد المستشار خالد محجوب، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن قضية بيع أراضي سيناء بمثابة مسلسل مسبق كان بدايته عام 2004، حيث أثبت قضاه الإسماعيلية آنذاك أن أرضى فى سيناء تم بيعها بعقود مزورة، وهذا المتهم الذي قام بإتمام عملية البيع كان منسوب له بالتحديد الأراضي التي قام ببيعها زورًا.

 

وأضاف “محجوب”، في حديثه، أن القوات المسلحة أعلنت آنذاك أن الأراضي التي تم بيعها تزويرًا هي أراضي مخصصة للقوات المسلحة بسيناء.

 

وتابع: "عندما تلقيت قضية بيع شبه جزيرة سيناء انتاب الخوف قلبي على الوطن، وخاطبت المشرع المجلس العسكري على أن يتم تكثيف العقوبة في هذه القضية، حيث سيناء ليست موقع استراتيجي مصري فقط بل هي تاريخ ويجب أن تُحاسب المافيا حسابًا عسيرًا".

 

واستطرد: "كان هناك مخطط بتوطين أهالي قطاع غزة في سيناء من قبل الإخوان، وتلك الخطط من ٢٠٠٤ وكان هناك متابعة كبيرة من أجهزة الدولة منذ البداية".


كما قال، إن قضية وادي النطرون ليست القضية الأولى التي يصدر فيها أحكامًا تخص التعدي على استقرار الدولة، حيث كان يوجد قضية أخرى وهي الاستيلاء وبيع أراضي شبه جزيرة سيناء.


وتابع:" القضية كانت عبارة عن القبض على ٢٣٤ شخص من قبل وزارة الداخلية في القنطرة شرق، نتيجة الهروب من سجن وادي النطرون، أبو زعبل، المرج، الأسبكية، وكان هذا العدد يخطط الذهاب لسيناء، وكان يوجد متهم من العدد مدان بالمشاركة قي اغتيال اللواء حسن أبو باشا، وكان أكبر قناص في الشرق الأوسط، لذا روايات المتهمين بشأن عدم هروبهم كانت مخالفة للواقع وغير مصدقة".

 

واستطرد:" القاضي الجنائي له وجدان وله استنتاج، وله عقيدة بأن ما قيل في التحقيقات مطمئن إليه".

 

كما قال المستشار خالد محجوب، الرئيس بمحكمة الاستئناف بالقاهرة، إنه كان يريد أن يعرف هل كان المتهم الذي يقف بين يديه هو المتهم الحقيقي أم لا، معقبًا: "كان لا بد من مخاطبة السجون المصرية حتى تفيدني بأن هذا الطاعن هو المتهم الحقيقي أم لا".

 

وأضاف المستشار خالد محجوب خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضاية extra news، كان يوجد عندي شك بأنه ليس هو المتهم الحقيقي، كما أنه قال بأنه لم يكن متواجدًا، فاستدعيت مأمور سجن وادي النطرون وطلبت الكشوف الخاصة بالسجن.

 

وأوضح المستشار خالد محجوب، أن السجون والأقسام تم اقتحامها في زمن واحد بسيارات مسلحة، مؤكدًا أن المحكمة تعرضت للعديد من المضايقات بعد ذكر اسم الإخوان في قضية وادي النطرون.


وأكد المستشار خالد محجوب الرئيس بمحكمة الاستئناف بالقاهرة، أن محاربة والده الراحل للفكر المتطرف لا يعني أن يكن عداء أو موقف مسبق، من جماعة الإخوان الإرهابية.

 

وقال خلال تقديم شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "عندما أجلس على منصة القضاء، أكون على حياد كامل، القضاء ليس وظيفة، وإنما ولاية ولاها الله سبحانه وتعالى للقاضي، ووضع في نفس القاضي إنسانيات، وعدالة منصفة، القاضي يكتسبها على مراحل تكوينه بداية من تعيين بقرار جمهوري معاون نيابة، وحتى الوصول لأعلى درجة".
 

وأردف: "لم أتولى قضايا الإخوان لأن والدي كان وزير أوقاف يحارب"، متابعا: "ليس لموقف والدي يقولوا نجيب ابنه يكون على منصة ضد هؤلاء لم يكن مطروحًا ولا مؤثرًا، كنا في حياد تام". 

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1