بوتين في ورطة.. قائد "فاجنر" يوقف تمرده مؤقتًا والجيش الأوكراني يصد 28 هجوم روسي

قائد فاجنر
قائد فاجنر

يعيش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حاليًا في ورطة بسبب التمرد الذي قاده قائد مجموعة فاجنر ضد روسيا، حيث تقدمت قوات فاجنر في الأراضي الروسية نحو العاصمة موسكو، فيما يسعى الرئيس البيلاروسي إلى تهدئة الوضع بين الرئيس الروسي وقائد فاجنر. 

من جانبه أكد سيرغي ماركوف، عضو مجلس الدوما الروسي السابق، أن تحركات مجموعة فاجنر العسكرية الروسية جاء بعد إحساسهم بالزهو من حصولهم أراض جديدة في أوكرانيا بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث شاركهم في الحرب الروسية على أوكرانيا.

معركة باخموت

وأضاف ماركون، أن قائد مجموعة فاجنر رأي أنه يستطيع حسم معركة عسكرية كبيرة، خاصة بعد بروز خلاف بين قائد مجموعة فاجنر وقائد القوات الروسية، خاصة بعد معركة باخموت، بعد أن سخر قائد فاجنر من القادة العسكريين الروسي بعد لجوئهم له في ظل قوة الحرب في باخموت.

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، كان قد أكد أن قائد مجموعة فاجنر وافق بعد مفاوضات شاقة على وقف تحركات قواته إلى العاصمة الروسية موسكو، لافتًا إلى أن قائد فاجنر وافق على خفض التصعيد ووقف تحركات مقاتليه حتى يتم التفاوض بين قائد فاجنر والجانب الروسي.

وأضاف لوكاشينكو، أن قائد فاجنر تلقى عرضًا منه لوقف الحرب الأهلية الداخلية بين قائد فاجنر وبوتين.

الحرب الروسية الأوكرانية

يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية على أشدها، حيث عمل الجيش الأوكراني – فور بدء التمرد – على تقدم القوات الأوكرانية جنوب دونيتسك وأسقطت عشرات الصواريخ على عدة مناطق تسيطر عليها روسيا.

كما عملت القوات الروسية على إطلاق وابل من الصواريخ على مراكز الاستخبارات اللاسليكة على مطارات أوكرانيا، كما قصفت موسكو عدة مناطق منها زابورويجيا وغيرها من المدن الأوكرانية.