هل اضحية العيد سنة ام فرض؟.. اراء الفقهاء والراجح منها
هل اضحية العيد سنة ام فرض؟.. اختلف الناس ويدور فى اذهانهم هذا السؤال مع اقتراب عيد الاضحى المبارك، وصعوبة الامور المادية لدي البعض، ما يجعله يقع فى شك ان يكون ترك الاضحية حراما، يعاقب تاركه.
هل اضحية العيد سنة ام فرض؟
هل اضحية العيد سنة ام فرض؟.. ويبحث الناس لهذا عن حكم الاضحية فى الشرع هل هى واجبة ام سنة، ويدور البحث عبر مواقع الفتوى حول هذا الاطار.
اراء الفقهاء في اضحية العيد
اختلف الفقهاء في حكم أضحية عيد الاضحى المبارك على قولين والصحيح أنه سنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها.
وتكفي الشاة الواحدة في الأضحية عن الرجل وأهل بيته، كما يجوز لـ 7 أشخاص الاشتراك في الأضحية بشرط ألا يقل نصيب الفرد على السُبع.
الأضحية سنة للقادر عليها وهو مَن مَلَكَ ما تحصل به الأضحية وكان ما يملكه فاضلًا عمَّا يحتاج إليه للإنفاق على نفسه وأهله وأولاده أو من يلتزم بنفقتهم في يوم العيد وليلته وأيام التشريق الثلاثة ولياليها.
هل يذبح المضحي ذبيحته بنفسه؟
يستحب أن يذبح المضحي ذبيحته بنفسه إن تمكن من الذبح وكان عارف به؛ لأنه قربة، ومباشرة القربة أفضل من تفويض إنسان آخر فيها، فإن لم يحسن الذبح فالأولى توليته مسلما يحسنه، ويستحب في هذه الحالة أن يشهد الأُضْحِيَّة، فعن عمر ان بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فأشهديها".
حكم الاقتراض من أجل الأُضْحِيَّة
الأُضْحِيَّة سنة لمن تكون لديه القدرة عليها، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، إذ قال تعالى في سورة البقرة: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا"، فمن كان غير حائزا للمال الذي يكفي لشراء الأُضْحِيَّة فاشترى أضحيته بالثمن المقسط أو المؤجل لأجل معلوم وضحَّى بها؛ أجزأه ذلك.
حكم صك الأُضْحِيَّة
صك الأُضْحِيَّة نوع من أنواع الوكالة، وهي جائزة في النيابة في ذبح الأُضْحِيَّة وتوزيعها، ويجب على الوكيل أن يراعي الشروط الشرعية في الأُضْحِيَّة، من سِنِّها وسلامتها من العيوب، وذبحها في وقت الذبح، وتوزيعها على من يستحقها.