دليل الاضحية من القرآن.. وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ

دليل الاضحية من القرآن
دليل الاضحية من القرآن

دليل الاضحية من القرآن.. مع دخول ايام ذى الحجة يكثر بحث الناس عبر الشبكة العنكبوتية عن الادلة الشرعية من القران الكريم والسنة النبوية على مشروعة الاضحية.

دليل الاضحية من القرآن

دليل الاضحية من القرآن.. والأضحية شرعا تكون عن الرجل وأهل بيته، سواءٌ كانوا صغارًا أم كبارًا، ذكورًا أم إناثًا، فينبغي لرب البيت أن يضحي عنه وعن أهل بيته. 

نصوص القرآن على مشروعية الاضحية 

يقول ابن عثيمين رحمه الله ان هناك الكثير من الادلة من ايات القران الكريم على الاضحية ومشروعيتها منها:

يقول الله عز وجل مخاطبًا نبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر:2]

وقال الله عز وجل: ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ۞ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرْ الْمُحْسِنِينَ﴾ [الحج:36-37].

دليل الاضحية من القرآن

نصوص السنة النبوية على مشروعية الاضحية 

أما السنة النبوية فقد ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله وفعله، حتى إنه كان صلى الله عليه وسلم يذبح ضحاياه في مصلى العيد؛ إظهارًا لهذه الشعيرة، وكان الناس يفعلون هذا، لكن لما طال الزمن وتغيرت الأحوال صار الناس يذبحون ضحاياهم في بيوتهم.

شروط الاضحيه

ويقول العلماء ان الأضحية لا تقبل ولا تكون أضحية شرعية إلا بثلاثة شروطٍ:

الأول: أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي: الإبل، والبقر، والغنم، فلو ضحى بغيرها ولو كان أغلى منها فإنها لا تكون أضحية، لو ضحى الإنسان بفرس لم تقبل منه على أنها أضحية؛ لأنها ليست من بهيمة الأنعام، ولو ضحى بنعامة لم تقبل منه على أنها أضحية؛ لأن الأضحية لا بد أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي: الإبل، والبقر، والغنم.

الثاني: أن تكون بالغةً للسن المحدد شرعًا وهي في الإبل: خمس سنوات، وفي البقر: سنتان، وفي الماعز: سنة، وفي الضأن: نصف سنة، ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تذبحوا إلا مسنة» -أي: ثنية- «إلا إن تعسَّر عليكم فتذبحوا جذعةً من الضأن».

الثالث: أن تكون سليمةً من العيوب المانعة من الإجزاء؛ لأن هناك عيوبًا تمنع من إجزاء البهيمة ولو كانت من بهيمة الأنعام، وقد بينها النبي عليه الصلاة والسلام حيث قيل له: يا رسول الله، ماذا يتقى من الضحايا؟ قال: «أربعٌ لا تجوز في الضحايا: العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والعجفاء -أي: الهزيلة- التي لا تنقي» أي: التي لا مخ فيها، هذه أربع لا تجزئ في الأضاحي.