التكبير في ذي الحجة.. من أعظم القربات إلى الله

التكبير في ذي الحجة
التكبير في ذي الحجة

التكبير في ذي الحجة.. من الاعمال المستحبة فى الايام العشر الأول من شهر ذى الحجة هو التكبير والثناء والحمد لله عز وجل على نعمه.

التكبير في ذي الحجة

التكبير في ذي الحجة.. ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد.

فضل التكبير في ذي الحجة

وسنة التكبير في ذي الحجة مشروعة من أول الشهر إلى نهاية اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة.

وقال البخاري في صحيحه، عن ابن عمر وأبي هريرة - رضي الله عنهما -: "أنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر فيكبِّران ويكبِّر الناس بتكبيرهما".

وعن ميمون بن مهران قال: "أدركت الناس وإنهم ليكبِّرون في العشر، حتى كنت أُشبِّهُه بالأمواج من كثرتها". 

وقال ابن القيم في مدارجه: ‏"والأفضل في أيام عشر ذي الحجة الإكثار من التعبد لا سيما التكبير والتهليل والتحميد ‏فهو أفضل من الجهاد غير المتعين".

ويستحب التكبير حتى يبلُغ عنان السماء كبروا فإن الله عظيم يستحق الثناء.

التكبير في ذي الحجة

صيغة التكبير المطلق فى ذي الحجة: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد. 

صيغة التكبير المقيد فى ذي الحجة: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر على ما هدانا، ولله الحمد.

اللهُ أكبَر، اللهُ أكبَر، اللهُ أكبَر.. لا إله إلا الله، الله أكبر..  اللـهُ أكبَـر، وللـهِ الحَـمـد. 

أَفضلُ صيغ التكبير في ذي الحجة  

اللهُ أكبر اللهُ أكبر، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمْد.

ويُسنُّ الجهرُ بالتكبيرِ للرِّجالِ، ويشرع التَّكبيرُ المطلَقُ مِن أَوَّل ذي الحجَّةِ إلى غروبِ شمسِ آخرِ يومٍ من أيَّام التشريقِ، كما يَبتدِئُ التكبيرُ المقيَّدُ -عقب الصلوات الخمس- مِن صلاةِ فَجرِ يومِ عَرفةَ إلى عَصرِ آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ، أي اليومِ الثَّالِثَ عَشرَ.

ويَنْتَهي التَّكبير المُطْلق في عيدِ الأَضْحى، بِغُروبِ شَمْسِ اليَومِ الثَّالِث عَشر مِن ذي الحجَّة آخِر أَيَّام التَّشريق.