فضل العشر الأٌول من ذي الحجة.. موسم اغتنام الرحمات والنفحات

فضل العشر الأٌول
فضل العشر الأٌول من ذي الحجة

فضل العشر الأٌول من ذي الحجة.. العشر الأول من ذي الحجة هي أعظم مواسم الطاعات أجرًا، فهي تجذب الإنسان إلى التوبة، وإلى مزيد من العبادة والإقبال عليه سبحانه.

فضل العشر الأٌول من ذي الحجة

فضل العشر الأٌول من ذي الحجة.. ومن المعلوم بالضرورة أن العمر قصير، والإنسان قد يألف الكسل، فتأتي تلك المواسم ليتضاعف فيها الأجر، ويكثر فيها الخير، ويتوب الله فيها على عباده الصالحين المستغفرين.

فضل العبادة في عشر ذي الحجة

ويمكن تحقيق هذا الهدفَ بحسن الإقبال على الله سبحانه بالعبادات والطاعات المختلفة.

أهداف الطاعة في العشر الأول من ذي الحجة

وفي هذه العشر الأول من شهر ذي الحجة، فأن الهدف هو السبق إلى فعل الخيرات، والسبق إلى نيل أعلى الدرجات، ونيل رضا الله سبحانه وتعالى.

وينبغي حسب السلف الصالح أن يستثمر كل إنسان طاقاته وقدراته وإمكاناته المتاحة لفعل الخيرات ونيل عظيم الأجر في تلك الأيام العشر، وفقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ؟" قَالُوا: وَلاَ الجِهَادُ؟ قَالَ: "وَلاَ الجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ".

فضل العشر الأٌول من ذي الحجة

حكم صيام الأيام الثمانية الأول من ذي الحجة 

ويُستحبّ صيام الأيام الثمانية الأول من ذي الحجة، ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحثّ على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حثّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام ، كما مرّ في حديث ابن عباس.

فضل صوم يوم عرفة لغير الحاج

ولغير الحاج فإن صوم يوم عرفة سُنّة فعليّة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ"، فيُسنّ صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفّر سنتين: سنة ماضية، وسنة مقبلة.

حكم صيام يوم العاشر

ويحرم باتفاقٍ العلماء صيام يوم العاشر من ذي الحجة؛ لأنه يوم عيد الأضحى، فيحرم صوم يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى.