شروط الأضحية من الغنم ذكر أم أنثى.. اراء الفقهاء

شروط الأضحية من الغنم
شروط الأضحية من الغنم ذكر أم أنثى 

شروط الأضحية من الغنم ذكر أم أنثى.. ذبح الخروف كأضحية في عيد الأضحى المبارك، ياتى لنيل ثواب الأضحية، التي تعد من السُنن الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

شروط الأضحية من الغنم ذكر أم أنثى 

شروط الأضحية من الغنم ذكر أم أنثى.. وينبغي معرفة مواصفات خروف العيد، قبل شراءه، وكذلك سن ذبح خروف الأضحية وطريقة ذبحها، وفق السُنة النبوية الشريفة، وأفضل أنواع الأضحية من الغنم، هل الخروف أم الماعز أم الجدي وما نحوها من أنواع الغنم.

أنواع الأضحية

الأضحية ما يتمّ ذَبحه في عيد الأضحى من أنواع مُحدَّدة من الحيوانات، وهي: الإبل، والبقر، والغنم (يشمل الغنم الماعز، والخِراف).

ولا يمكن تجاوُز هذه الأنواع إلى غيرها في الأضحية، كما ينبغي أن تتوفّر فيها العديد من الشروط، ومن تلك الشروط ما يرتبط بعمر الأضحية، ومنها ما يرتبط بجسمها، كما أنّ أنواع الغنم جميعا تصحّ فيها الأضحية، ويدخل في ذلك الذكر منها والأنثى، والخصي والفحل.

شروط الأضحية من الغنم ذكر أم أنثى 

أفضل الأضحية

بالنسبة لأفضل الأضحية، فقد فصّل الفقهاء في ذلك، حيث ذهب المالكية إلى أن الأفضلية في الأضحية للغنم الفحل منه، ثمّ خَصيّه، ثمّ الأنثى، ثمّ بعد الغنم المَعز، ثمّ البقر، ثمّ الإبل، والترتيب حسب طِيب اللحم بالنسبة لكلٍّ من هذه الأنواع، والأفضليّة عندهم للذكور على الإناث في جميع الأنواع، وللأبيض منها على الأسود.

أما عند الشافعية والحنابلة فالأفضلية للبعير على البقر؛ لكونه أكثر لحمًا منها، ثمّ البقر، ويُقدّمون الضأن على المَعز؛ كونه أطيب لحمًا، ثمّ بعد المعز المشاركة في سهم لشراء بقرة للأضحية، وقالوا إنّ التضحية بشاة أفضل من المشاركة في البقرة إذا كانت الحصّة من المشاركة متساوية مع الشاة، أمّا إن كانت أكثر فالمشاركة في البقرة أفضل.

شروط الأضحية 

إن اختار المضحي أن يضحّي بالغنم فأفضلها الكبش؛ لأنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ضحّى به، كما أنّ الجذع من الضأن أفضل من الثنيّ من الماعز؛ لأنّ لحمه أطيب، ولقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: «نعمتِ الأضحيَّةُ الجَذَعُ منَ الضَّأنِ»، كما أنّهم يُفضّلون الأبيض من الأضحية على الأسود، وفضّل الحنابلة 

الذكر الخَصيّ على النعجة؛ لطِيب لحمه، وكثرته، وعند الحنفية الأفضلية في الأضحية عندهم للكبش على النعجة إذا استويا في الثمن واللحم، وتُفضّل الشاة على السُّبع من البقرة إن كانت الشاة أكثر لحمًا، والخصيّ من المعز والضأن أفضل من الأنثى منها، والخصيّ من الإبل والبقر أفضل من الأنثى، أمّا إذا استوت الأنثى مع الذكر في الثمن وكمّية اللحم فالأنثى أفضل؛ لأنّ لَحمها أفضل، وهم يُفضّلون الأبيض في الأضحية على غيره من الألوان، والأضحية ذات القرون أفضل من غيرها من النوع نفسه.