شروط السعي بين الصفا والمروة.. الركن الرابع من اركان الحج

شروط السعي بين الصفا
شروط السعي بين الصفا والمروة

شروط السعي بين الصفا والمروة .. السعي بين الصفا والمروة هو االركن الرابع من أركان فريضة الحج.

شروط السعي بين الصفا والمروة 

شروط السعي بين الصفا والمروة 

شروط السعي بين الصفا والمروة.. السعي بين الصفا والمروة ياتي امتثالا لقوله تعالى في سورة البقرة: "إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم".

شروط السعي الصحيح 

  • أن يكون بعد الطواف فإن سعى الحاج قبل الطواف لم يجزئه لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وهو القائل (خذوا عني مناسككم)
  • البدء بالصفا والإنتهاء بالمروة سبع أشواط.
  • قطع كل المسافة بين الصفا والمروة بأن يضع الساعي قدمه على الصفا والمروة.

سنن السعي بين الصفا والمروة

  • الطهارة الصغرى والكبرى غير أن الوضوء ليس شرطا في أداء السعي فيمكن للحائض أن تسعى دون حرج.
  • مباشرة السعي بعد الطواف دون فاصل زمني كبير.
  • السعي الشديد بين العلمين الأخضرين وهو للرجال فقط.
  • الذكر والدعاء عند الاتجاه إلى المسعى.
  •  
  • يتوجّه الحاج الساعي نحو الصفا، وعندما يقترب منها يتلو قوله تعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّـهِ)، فيبدأ من الصفا لقوله صلى الله عليه وسلم: (أَبْدَأُ بما بَدَأَ الله به)، ثمَّ يصعد إلى الصفا حتى يرى الكعبة ويستقبل القبلة  ثم يكبّر، ويحمد الله ويردد هذا الدعاء: لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد ويحي ويميت وهو على كل شيء قدير، لا اله الا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، ويكرر ذلك ثلاثا دون من غير الآية الكريمة ويرفع يديه ويدعو بما تيسر له ويسأل الله من خيري الدنيا والآخرة.
  • بعد ذلك ينزل إلى المروة؛ فيمشي حتى يصل إلى أوّل علم أخضر، ويسعى الرجل بشكل سريع يميل إلى الركض إن أمكن ذلك دون التسبب بالأذى لأحد؛ لما رواه جابر رضي الله عنه عن صفة سعي النبي عليه الصلاة والسلام قال: (ثُمَّ نَزَلَ إلى المَرْوَةِ، حتَّى إذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ في بَطْنِ الوَادِي سَعَى، حتَّى إذَا صَعِدَتَا مَشَى)، وإذا وصل الساعي إلى العلم الأخضر الثاني توقّف عن الركض أو ما يُعرَف بالرمل، ومشى مشيًا عاديًا حتى يصل إلى المروة؛ فيصعد عليها حتى يرى البيت، ويستقبل القبلة ويدعو ويقول ويفعل كما فعل على الصفا، أمّا بالنسبة للمرأة فقد أجمع الفقهاء على عدم مشروعية رملها لا في الطواف ولا في السعي، وذلك خوفًا من أن تنكشف عورتها في مكان يتزاحم فيه الرجال.
  • ويكون السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، والذهاب من الصفا إلى المروة أو العكس يحسب شوط؛ فيبدأ الحاجّ بالصفا ويختم بالمروة ؛ فيكون قد وقف على الصفا أربع مرات، وعلى المروة أربعًا كذلك.