دعاء الطواف حول الكعبة 7 أشواط.. الاقتداء بسنة النبي

دعاء الطواف حول الكعبة
دعاء الطواف حول الكعبة 7 أشواط

دعاء الطواف حول الكعبة 7 أشواط.. الطواف حول الكعبة هو الدوران حولها، ويعد نسكا أساسيا من مناسك فريضة الحج، ويكون على سبعة أشواط كاملة.

دعاء الطواف حول الكعبة 7 أشواط

دعاء الطواف حول الكعبة 7 أشواط.. ويبدأ كل شوط من أمام الحجر الأسود وينتهي به، ولصحة الطواف لا بد أن يتمتع الحاج بالطهارة من الحدث الأصغر بإسباغ الوضوء، والصحيح في الطواف أيضا ألا يؤذي الحاج الناس بالمدافعة والمزاحمة.

أدعية الطواف 

يتمثل دعاء الطواف للحاج في كثير من الأدعية والأذكار ويفضل ترديدها بين الركن اليماني وبين الركن الأسود أسوةً برسول الله صلى الله عليه وسلّم، ومن نماذج الدعاء المذكور في السنة النبوية ما يلي:

كان النبي صلى الله عليه وسلّم يكثر من دعاء: "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"، وورد عن الإمام الشافعي رحمه الله استحباب إكثار هذا الدعاء أثناء الطواف بالكعبة.

دعاء الطواف حول الكعبة 7 أشواط

التكبير عند الركن

وهو ان يقول الحاج "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللّهُمَّ صلّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرًا"

ومن الأدعية التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطواف: "اللّهُمَّ اغفر وارحم وأنتَ الأعزُّ الأكرمُ" أخرجه الطبراني، وفيه طلب المغفرة والرحمة من الله العزيز الكريم عند الطواف.

كما يستحب للعبد تعظيم اسم الله وتأكيد الإيمان به والسعي لتلبيته، وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "بسمِ اللهِ واللهُ أكبرُ، اللّهُمَّ إيمانًا بِكَ وتَصْدِيقًا بِكَتابِكَ، ووَفاءً بِعَهْدِكَ، واتِّباعًا لسُنَّةِ نَبِيِّكَ" وهو حديث اسناده ضعيف لكن يستحب للعبد ذكره عند الطواف لما فيه من ذكر لاسم الله والخضوع له.

ويستحب أيضا الإكثار من الاستغفار في مناسك الجح للنفس والوالدين وجميع المسلمين الأحياء والأموات لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحجّاجُ والعمّارُ وفدُ اللهِ، إن دعوه أجابهم، وإن استغفَروه غفَر لهم" رواه أبو هريرة رضي الله عنه وأخرجه الطبراني وآخرون.