شروط الاشتراك في الأضحية.. 7 في البدنة والبقر

شروط الاشتراك في
شروط الاشتراك في الأضحية

شروط الاشتراك في الأضحية.. تقترب ايام عيد الأضحى المبارك، وفيها يحرص الكثير من المسلمين على شراء أضاحي العيد فى هذا التوقيت استعدادًا لذبحها في أيام النحر وفقا للسنة النبوية الكريمة.

شروط الاشتراك في الأضحية 

شروط الاشتراك في الأضحية.. ووفقا للقدرة المالية فكثيرًا ما يلجأ بعض الأشخاص إلى الاشتراك كمجموعة في أضحية واحدة من الماشية بقر أو ابل فقط، بسبب عدم قدرة الشخص بمفرده أو غير ذلك من الأسباب.

حكم الاشتراك في بقرة للأضحية

اجاب العلماء بإنه لا مانع من الاشتراك في بقرة كأضحية بشرط ألا يزيد المشتركون على سبعة، ولا يقل نصيب الواحد عن السُّبع، فلا يجزئ اشتراك أحدهم بأقل من السبع.

واستشهد العلماء بحديث جابر قال: "نحرنا مع رسول الله ﷺ البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة" رواه مسلم.

شروط الاشتراك في الأضحية 

وعن جابر قال: "خرجنا مع رسول الله ﷺ مهلين بالحج فأمرنا رسول الله ﷺ أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة" رواه مسلم.

وأوضحت أنه إذا اشترك أحد المضحين بأقل من السبع لم تصح أضحيته، فقد يريد اللحم أو مجرد التصدق؛ فله ذلك، لكنها ليست أضحية، ولا يؤثر ذلك على سائر المشتركين.

شروط الاشتراك في الأضحية

يوضح العلماء أن الشاةُ في الأضحية تُجزِئ عن واحد، والبدنة وهو الجمل أو الناقة، والبقرة أو الجاموس فتجزئ كل منها عن سبعةٍ، بشرط ألَّا يقل النصيب الواحد للأضحية حينئذٍ عن السُّبع؛ لحديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما: «نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم عَامَ الـحُدَيْبِيَةِ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ» رواه مسلم.

ما يفعله المضحي بلحم أضحيته

ويستحب للمضحي أن يأكل من أضحيته ويعطي الفقراء والاقارب والجيران والكلام في تقسيمها ثلاثة أثلاث ليس له دليل معتبر من الشرع فإن كانت حاجة الفقراء أشد فيستحب الزيادة وان كانت حاجة أهل بيته أشد بأن كانوا كثير العدد أو احتياجها من اللحم كثير فلا حرج في إبقاء أكثر من الثلث فالأمر يدور حسب المصلحة التي يراها المضحي وإن أبقى لنفسه أكثر من ثلثها جاز.

كما لا يجوز للمضحي أن يبيع جلد أضحيته لأنها بالذبح تعينت لله بجميع أجزائها، وما تعيّن لله لم يجز أخذ العوض عنه ولهذا لا يعطى الجزار منها شيئا على سبيل الأجرة.