بالتزامن مع انتخابات تركيا.. كيف تعثر اقتصاد أنقرة في عهد أردوغان؟ (الأسباب)

متن نيوز

يتوجه اليوم الأتراك إلى صناديق الاقتراع، صباح اليوم الأحد، في جولة الإعادة للانتخابات التركية الرئاسية، يخوض فيها المرشحان رجب طيب أردوغان منافسه كمال كليجدار أوغلو.

 

وفي جولة الانتخابات الأولى يوم 14 مايو الجاري، حصل أردوغان على 49.5% من الأصوات، وهي نسبة تقل قليلا عن الأغلبية اللازمة للحسم من الجولة الأولى.


وحصل كليجدار أوغلو وهو مرشح تحالف للمعارضة يضم 6 أحزاب- على تأييد 44.9% من الناخبين. بينما حل المرشح القومي سنان أوغان ثالثا بحصوله على نسبة 5.2% من الأصوات ليتم استبعاده.

 

وكشف مراقبون بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يرشح نفسه لإعادة انتخابه اليوم، يدرك أن اقتصاده يتعثر وأن هذه العلامة السوداء على سجله، نتيجة لسياسة نقدية غير كفؤة، ومن المرجح أن يفقده الكثير من الأصوات.

 

فالغذاء هو القطاع الأكثر تأثرًا بالتضخم، ويقدر أنه بلغ في المتوسط 44% على أساس سنوي في أبريل الماضي، وهو أعلى معدل بين الدول الناشئة؛ ومع ذلك، فقد كان تحسنا عن خريف عام 2022، عندما وصل إلى 85%.

 

ودمرت الأزمة الاقتصادية جميع الأسر وانهارت الطبقة الوسطى في تركيا؛ وأدت الوصفات المتبعة في السنوات الأخيرة والتخفيض التدريجي لاستقلالية البنك المركزي، إلى دفع التضخم إلى أعلى مستوى في ربع قرن بأكثر من 85% في أكتوبر 2022.

 

أيضا، تعيش الليرة التركية منذ 2020، موجة تراجعات نتج عنها ارتفاع تكلفة المعيشة بشكل كبير، خاصة بالنسبة للشريحة الأضعف في المجتمع. لكن الطبقة الوسطى فقدت أيضا قوتها الشرائية وقيمة مدخراتها.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/MatnNews1