مونولوج "أهل الفن".. أبرز المعلومات حول الفنان الراحل إسماعيل ياسين

متن نيوز

تصدر اسم الفنان الراحل إسماعيل ياسين محركات البحث خلال الساعات الماضية.

 

حيث شرع إسماعيل ياسين، في الاتجاه إلى فن المونولوج عام 1935، وحتى عام 1945، حتى أنه قدم في الإذاعة مونولوجاته، نظير 4 جنيهات عن المونولوج الواحد، وهو الذى كان يغنيه، من تأليف أبو السعود الإبيارى.


اشتهر لـ إسماعيل ياسين، مونولوج "أهل الفن"، ولكن في الماضي، وتحديدًا فى نهاية الأربعينيات، لم يكن هذا المونولوج باسمه الحالي، فقد اشتبك اسماعيل ياسين مع السياسية، وغناه هكذا: "عينى علينا يا فقرا الحرب يا عينى علينا.. عدى الحرب ولسه الكرب بيلعب بينا"، حينها كان يوجه اسماعيل ياسين أصابع الاتهام، إلى من عرفوا وقتها باسم "أغنياء الحرب" الذين كانت مصدر ثرواتهم من الحروب ونهب أموال الشعب.

 

وحينها طلبت منه الرقابة على المصنفات الفنية، تغيير كلمات المونولج فما كان منه إلا أن استبدل الكلمات بـ "عيني علينا يا أهل الفن".


ناقش أسطورة الكوميديا إسماعيل ياسين، في هذا المونولوج الشهير، مفهوم السعادة لدي الكثيرين، سواء بين الأسرة الواحدة أو في المجتمع، ودحض في هذا المونولوج فكرة أن يكون المال مصدرًا للسعادة،.


كما وجه ناقش اسماعيل ياسين، كيف ينجرف الشباب، إلى طرق مؤذية بسبب أصدقاء السوء وهو ما حذر منه، في مونولجه الشهير "ابليس يا ذنبه يا عالم؟"، مشيرًا إلى أن الوقوع في الخطأ ليست تهمة "إبليس" وإنما الإنسان هو الوحيد المسؤول عن كامل تصرفاته وأفعاله.