السجود وخشونة الركبة.. كيف يصلي مريض المفاصل؟

السجود وخشونة الركبة
السجود وخشونة الركبة

السجود وخشونة الركبة.. من الأمور التي قد تشق على مريض مفصل خشونة الركبة هو أداء ركن السجود في الصلاة، كونه يحتاج إلى ثني الركبتين تماما ثم النزول  إلى الأرض، وتحدث خشونة الركبة عندما يتآكل الغضروف إما نتيجة التقدم في العمر، أو نتيجة عوامل أخرى، ما يسبب احتكاك العظام ببعضها ويؤدي بدوره لشعور المريض بالألم.

السجود وخشونة الركبة 

السجود وخشونة الركبة.. يسال كثيرون عن كيفية الصلاة مع وجود خشونة في مفصل الركبتين، وهو ما نورده في التقرير التاليى من حيث الراى الديني في هذا.

السجود وخشونة الركبة فى فتوى من دار الافتاء المصرية 

يجيب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول كيف يصلي من لا يقدر على السجود بسبب خشونة الركبة؟ بإنه وفي هذه الحالة يمكن أن يصلي صلاته واقفًا ويركع ثم يعتدل ثم يجلس على كرسي، على الا تكون صلاتك كلها جالسا.
وأضاف شلبي، عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على موقع التواصل "يوتيوب"، بأن الإنسان الذي يفعل شيئا لوجود عذر عليه ان يفعل ما تزول به الضرورة فقط، اى يتفادى النزول فقط على ركبتيه أو ثنيهما، موضحا أنه لو وجدت مشكلة في السجود، فعلي المصلي ان ييجلس عند سجوده ولكن عليه الوقوف لقراءة الفاتحة ثم الركوع، مبينا أنه ليس شرطًا عند سجود المريض وهو جالس على كرسي ان يضع جبهته على شىء.

السجود وخشونة الركبة 


لأوامر الطبيب لأني مصاب بخشونة الركبة لكن الشيطان يوسوس لي بان الصلاة غير مقبولة.. فهل الصلاة صحيحة؟
ويجيب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية المصرية على سؤال اخر يقول: أصلي وانا جالس طبقا لأوامر الطبيب لأني مصاب بخشونة الركبة لكن الشيطان يوسوس لي بان الصلاة غير مقبولة.. فهل الصلاة صحيحة؟  ، يجيب عاشور بالقول ان الصلاة صحيحة ان شاء الله، ما دام ان هناك عذرا صحيا وبناء على كلام الطبيب، لان كلام الطبيب المؤتمن يخرس وساوس الشيطان. 
ومن جانبه يقول الشيخ محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن الفقهاء فرقوا فى الصلاة جلوسًا فى الفرائض والنوافل، فلو أن الإنسان صلى جالسًا فى الفرائض وهو قادر على القيام بطلت صلاته، لأن القيام ركن من أركان الصلاة فلا يجوز أن أصلى وأنا جالس فى الفرض دون أن أكون مريضًا أو عاجز عن القيام.

وأضاف: "أما النفل فيصح أن نصلى جلوسا جالس فى النفل حتى لو لم نكن مرضى، ولكن هنا يقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم "صلاة الجالس على النصف من صلاة القائم"، وهذا فى حالة النفل، مُشيرًا إلى أنه لو صلى الإنسان وهو جالس فى الفريضة وكان قادرًا على القيام بطلت صلاته.