ثمن التضحيات الجسيمة لشعب الجنوب من أجل تأسيس دولة وطنية.. أبرز بنود البيان الختامي للقاء التشاوري بعدن

متن نيوز

نستعرض خلال السطور المقبلة أبرز بنود البيان الختامي للقاء التشاوري المنعقد في عدن.

 

حيث  ثمن البيان الختامي للقاء التشاوري التضحيات الجسيمة لشعب الجنوب العربي من أجل تأسيس دولة وطنية تمثل عمقًا خليجيًا وعربيًا وإسلاميًا وعالميًا، معلنا التوقيع على وثائق اللقاء.

وأكد أن دعوة اللواء عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن،  للحوار تمثل اللبنات الأولى لمشروع وطني، مشددا على أن الجنوب لكل وبكل أبنائه وبما يعزز وحدة الصف لتحقيق طموحات وأمنيات شعبنا.

 

كما نص البيان على أن المرحلة الأولى من الحوار شكلت محطة جديدة في التقارب بين المكونات والقوى السياسية الجنوبية، لافتا إلى سعي المشاركين إلى تعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية وتعميم لغة الحوار الرصين الهادف.

 

وكشف مشاركة 330 من المكونات السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني والمستقلين في اللقاء، وتشكيل لجان متخصصة عملت على استيعاب جميع الرؤى والأفكار والمقترحات.

 

وأعلن البيان الختامي إقرار كلمة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي كوثيقة رئيسية من وثائق اللقاء.
 

 

وكان الزُبيدي قد هنأ الحاضرين في الجلسة الختامية، وأبناء الجنوب كافة، بنجاح اللقاء الذي توّج بالتوقيع على ميثاق الشرف الوطني، مؤكدا أن اليوم يدون بأحرف من نور في المشوار النضالي لشعب الجنوب لاستعادة دولته.

 

وشدد على أن باب الحوار يبقى مفتوحا أمام الجميع للحاق بالركب، ليكونوا شركاء في بناء الدولة الجنوبية الفدرالية المنشودة.


وشهد الزُبيدي، مراسم توقيع ميثاق الشرف الوطني من قبل قيادات الأحزاب والمكونات السياسية الجنوبية المشاركة في اللقاء التشاوري برابع أيام انعقاده.

 

وامتدت جلسات اللقاء على مدار 5 أيام بحضور واسع من القوى السياسية والشعبية والاجتماعية الجنوبية من مختلف المحافظات، لترسيخ ثقافة الحوار والتوصل إلى رؤية جامعة لاستعادة دولة الجنوب.