فلسطين.. توثيق 442 اعتداء للاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين الشهر الماضي

متن نيوز

وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان 442 اعتداء إسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة الغربية الشهر الماضي.

 

 وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في تقريرها الشهري: إن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين تنوعت ما بين عمليات هدم وتجريف واقتلاع للأشجار، فقد هدمت جرافات الاحتلال 11 منزلًا ومنشأة، وتم تسليم إخطارات بهدم 117 منزلًا ومنشأة فلسطينية في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.

 

 وبينت الهيئة أن 2220 شجرة تعرضت للاقتلاع من الاحتلال والمستوطنين كان اعلاها في مدينة بيت لحم، فقد اقتلع الاحتلال 1705 شجرات مثمرة، بهدف توسيع المستوطنات.

 

 وفي ذات السياق، أفاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الأغوار معتز بشارات في تصريح أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية الجفتلك وسلمت إخطارات بوقف بناء 11 منزلًا، في مقابل ذلك تواصل تعزيز الاستيطان، وإقامة المزيد من البؤر الاستيطانية خاصة في الأغوار الشمالية، لافتًا النظر إلى أن عشرات المستوطنين اقتحموا بحماية من قوات الاحتلال منطقة الساكوت بالأغوار الشمالية، واعتدوا على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

 

وأصيب خمسة فلسطينيين مساء اليوم بجروح مختلفة، في قصف إسرائيلي استهدف شرق مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

 وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى بيت حانون أن خمسة فلسطينيين أصيبوا بشظايا صواريخ إسرائيلية استهدفت منازل الفلسطينيين في بيت حانون، ومن بين الجرحى أطفال، كما تسبب القصف بأضرار جسيمة في عدة منازل.

 

 وتقصف قوات الاحتلال منذ ظهر اليوم بين الحين والآخر، بقذائف المدفعية المناطق الشرقية من قطاع غزة، مجبرة المئات من المزارعين على مغادرة أراضيهم.

 

جددت طائرات الاحتلال الليلة، قصفها على قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات جوية مستهدفة عدة مواقع فلسطينية.

 وأفادت مصادر فلسطينية أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت عدة صواريخ على أهداف غرب مدينة غزة، كما طال القصف الجوي شمال ووسط وجنوب القطاع، محدثًا دوي انفجارات وأضرارا في ممتلكات الفلسطينيين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، وترافق مع عمليات القصف تعزيزات عسكرية دفعت بها قوات الاحتلال شرق قطاع غزة، وتحليق مكثف لطائرات الاحتلال، وتهديدات من الاحتلال بتوسيع دائرة العدوان على قطاع غزة.

 

وتوالت ردود الأفعال الفلسطينية المنددة بوفاة الأسير خضر عدنان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يومًا، رفضًا لاعتقاله التعسفي، وسياسة الإهمال الطبي التي مارسها الاحتلال بحقه.

 

 وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن كافة الأسرى أعلنوا النفير اليوم، وشرعوا بسلسلة من الخطوات منها إرجاع وجبات الطعام، تنديدًا بوفاة الأسير عدنان، وتعمَّد الاحتلال قتله من خلال وضعه في زنازين انفرادية.

 

 من جانبه ندد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه في بيان، بجريمة الاحتلال المتعمدة التي تسببت في قتل الأسير عدنان، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه نفذوا جريمة قتل متعمدة بحقه، برفض طلب الإفراج عنه، وإهماله طبيًا، وإبقائه في زنزانته رغم خطورة وضعه الصحي

 

 من جهتها دعت خارجية فلسطين بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في ملابسات وتفاصيل جريمة قتل الأسير خضر عدنان، باعتبارها جزءًا مما يتعرض له الأسرى، من تنكيل واختطاف وقمع وسلب لحقوقهم وحريتهم، مؤكدة أنها سترفع ملف هذه الجريمة للجنائية الدولية.

 

 في السياق ذاته، أعلن في قطاع غزة والضفة الغربية الإضراب الشامل، الذي شل كافة مناحي الحياة، تنديدًا بوفاة الأسير عدنان، واستمرار اعتداءات وجرائم الاحتلال بحق الأسرى، التي تتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لحمايتهم.