الجيش السوداني: الدعم السريع فقد نصف قدراته العسكرية بعد 15 يوما من القتال

متن نيوز

قال الجيش السوداني، اليوم الاثنين، إن الدعم السريع فقد نصف قدراته العسكرية بعد 15 يوما من القتال.

 

وشدد الجيش السوداني، في بيان له، على إحباط تحركات للدعم السريع من اتجاه الغرب إلى الخرطوم.

 

وتابع البيان: "البلاد ورثت عبئا ثقيلا لخطأ النظام السابق في تشكيل الدعم السريع"، مستطردًا: " الوضع العملياتي مستقر في جميع الولايات".

 

وأعلنت نقابة أطباء السودان، تسجيل 2174 إصابة بين المدنيين منذ بداية الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

 

وأوضحت نقابة أطباء السودان، ارتفاع عدد القتلى المدنيين جراء الاشتباكات إلى 436 شخص.

 

وأعلن برنامج الغذاء العالمي عن استئناف عملياته في السودان، وذلك بعد تعليقها المؤقت بسبب الأوضاع الأمنية.

 

وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج سيندي ماكين في بيان: إن البرنامج سيبدأ في توزيع المساعدات الغذائية في ولاية القضارف والجزيرة وكسلا والنيل الأبيض في الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن الوضع الأمني في السودان لا يزال محفوفًا بالمخاطر، وأن البرنامج يعمل على دراسة المواقع الأمنة لتوزيع المساعدات، وضمان سلامة موظفيه والشركاء.

 

وأوضحت أن أكثر من 15 مليون سوداني كانوا يعانون قبل النزاع من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ومن المتوقع أن ترتفع أعدادهم مع استمرار القتال.

 

ودعا البرنامج أطراف الصراع لوقف إطلاق النار للسماح بوصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين والعاملين الإنسانيين.

 

وأبرزت الصحف السودانية الصادرة اليوم إعلان كلّ من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أمس تمديد أجل الهدنة الإنسانية في السودان لمدة 72 ساعة إضافية اعتبارًا من منتصف ليلة أمس.

 

وأولت اهتمامًا باستقبال صاحب السمّو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية بالرياض أمس، المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة السوداني السفير دفع الله الحاج علي، حيث أكد سمو وزير الخارجية على دعوة المملكة بالتهدئة وتغليب المصلحة الوطنية، ووقف كافة أشكال التصعيد العسكري.

 

ونشرت صحف الاثنين دعوة البرلمان العربي إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في السودان؛ حقنًا لدماء السودانيين وعودة الأمن والاستقرار.

 

وأخبرت عن وصول أول شحنة مساعدات إنسانية من الصليب الأحمر جوًا، إلى مدينة بورتسودان شرق السودان أمس ضمن عمليات الطوارئ التي ينفذها لأول مرة منذ اندلاع المعارك في السودان.

 

وأشارت صحف الخرطوم إلى إصدار سلطة الطيران المدني السودانية أمس نشرة طيارين (نوتام) بتمديد إغلاق المجال الجوي السوداني أمام كافة حركة الطيران حتى 13 مايو المقبل.

 

ووصلت إلى مدينة بورتسودان شرق السودان اليوم أول شحنة مساعدات طبية من الصليب الأحمر، ضمن عمليات الطوارئ التي ينفذها لأول مرة منذ اندلاع الأزمة في السودان.

 

وأفاد بيان الصليب الأحمر أن الشحنة تتضمن أجهزة طبية لدعم مستشفيات السودان، مضيفًا أنه سيرسل طائرة ثانية تحمل أجهزة طبية إضافية.

 

وأشار البيان إلى مشاركة متطوعين من الهلال الأحمر السوداني في تقديم الرعاية الطبية لضحايا الاشتباكات.

 

وكانت سلطة الطيران المدني في السودان أعلنت، تمديد إغلاق المجال الجوي للبلاد أمام حركة الطيران بشكل كامل حتى 13 مايو.

 

وقالت في بيان إن الإغلاق يستثني رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات إجلاء الرعايا الأجانب بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات ذات الاختصاص وموافقة "القوات المسلحة السودانية".

 

فيما أعلن الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» تمديد الهدنة الإنسانية في السودان لمدة 72 ساعة إضافية ابتداءً من منتصف هذه الليلة؛ بهدف فتح ممرات إنسانية وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين.