وزير التعليم العالي يشهد توقيع مذكرة التفاهم بين جامعة بنها وجامعة ووهان للتكنولوجيا بالصين

توقيع البروتوكول
توقيع البروتوكول

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والوزير المفوض لو  تشون شنغ المستشار التعليمي والعلمي لسفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، توقيع بروتوكول تجديد مذكرة التفاهم بين جامعة بنها وجامعة ووهان بالصين؛ بهدف استئناف إجراءات تفعيل أربع اتفاقيات تتعلق بإنشاء درجات علمية مزودجة بين الجامعتين، وذلك عبر تقنية عبر الفيديو كونفرانس. 

وخلال مراسم توقيع البروتوكول، أكد الوزير  عُمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين؛ مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين، خاصًة في المجالات التعليمية، والبحثية، والتدريبية، وتدعيم الشراكة بين الجامعات المصرية والصينية.

وثمن عاشور تجديد مذكرة التفاهم التي تأتي استكمالًا للتعاون المُشترك بين جامعة بنها وجامعة ووهان للتكنولوجيا بالصين، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، بضرورة التوسع في التعاون مع الجامعات الدولية ذات المكانة المُتميزة عالميًا؛ للاستفادة من خبراتها في توفير برامج دراسية ذات جودة عالمية، بما يضمن مُستوى دوليًا متميزًا من التعليم، ووجود خريج حاصل على شهادة مُعترف بها دوليًّا ومحليًّا. 

كما أضاف عاشور أن هذا النوع من التعاون يتطلب تعزيز الشراكة العلمية والبحثية، موضحًا أنه سيُسهم بشكل فعال في دعم التعاون بين الطرفين باعتباره فرصة لتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس، وتوفير تعليم بجودة عالية للطلاب، مما يُسهم في خلق بيئة تعليمية مُتميزة.

وقع بروتوكول تجديد مذكرة التفاهم عن جامعة بنها د. جمال سوسة رئيس الجامعة، ومن الجانب الصيني البروفيسير يانج جونكاى رئيس جامعة ووهان للتكنولوجيا.

ومن جانبه، أوضح الدكتور جمال سوسة أن تجديد مذكرة التفاهم يأتي في إطار رؤية وإستراتيجية جامعة بنها؛ للانفتاح على الجامعات المرموقة عالميًا، وتكوين الشراكات معها؛ بهدف دعم بناء قدرات الطلاب، والباحثين، وهيئة التدريس بجامعة بنها بما يخدم جودة المُخرجات الأكاديمية والبحثية، مشيرًا إلى أن إنشاء هذه الدرجات العلمية المزدوجة بين بنها ووهان يأتي تمهيدًا لبدء الدراسة بها في الفرع الدولي لجامعة بنها الحكومية بالعبور.

وأضاف رئيس جامعة بنها أن هذه الاتفاقيات تفتح مجالات التعاون العلمي المُشترك، وتعزز العلاقات بين الطرفين، فضلًا عن تبادل الخبرات، وتحسين الفرص التعليمية في كافة المجالات، كما تتضمن تأسيس برامج تعليمية ذات مواصفات عالمية، بالإضافة إلى تبادل أعضاء هيئة التدريس.