أمين صندوق “الصحفيين” السابق يرد على بيان “الأصفار” لخراجة

حسين الزناتي
حسين الزناتي

رد أمين الصندوق بنقابة الصحفيين السابق حسين الزناتي وعضو مجلس نقابة الصحفيين حاليا على بيان “الأصفار” الذي أعلنه أمين الصندوق الحالي لنقابة الصحفيين محمد خراجة والذي أكد فيه أن حسابات نقابة الصحفيين في البنوك “صفر”.

واتهم خراجة المجلس السابق بإهدار المال العام وإهدار أموال للصحفيين واستغلال نفوذهم في صرف إعانات وقروض دون ضوابط في أوقات الانتخابات للحصول على أصوات.

وقال الزناتي في معرض رده على خراجة أنه تابع ككافة أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين ماأورده الزميل خراجة أمين الصندوق الجديد، معبرا:" ورغم إيمانى بأن الأمورالمالية للنقابة، لايكون طرحها على العام قبل التدقيق من مصادرها الرسمية بالنقابة وعرضها وإعلانها باسم المجلس، فإننى أجد نفسى مضطرًا بإعتبارى أمين الصندوق بالمجلس السابق برئاسة النقيب ضياء رشوان للرد وإحاطتكم بالحقيقة فيما أورده الزميل".

واضاف الزناتي: "ادعى خراجة أن حسابات النقابة المالية قد تسملها "مصفرة" أما الحقيقة فهى أنه:
بعد مرور ٥ أيام من انتخابات النقابة التقيت النقيب الجديد خالد البلشى، وبعد مناقشة معه حول الأوضاع المالية للنقابة نقل لى تخوفات من معلومات وصلت إليه من البعض بأن حسابات النقابة لايوجد فيها أكثر من مليون جنيه، فما كان منى سوى أن قدمت له فى هذا اليوم الحسابات الموجودة للنقابة فى البنوك التى تتعامل معها وكانت  فى نفس الساعة على النحو التالى:
-    5،5 مليون جنيه فى حساب المعاشات 
- مليون و250 ألف جنيه فى حساب العلاج

- مليون و170 ألف جنيه فى حساب الأنشطة

- مليون جنيه فى حساب الدعم الحكومى المنتظم

- 3 ملايين جنيه فى حساب شئون المبنى

-    مليون جنيه فى حساب القروض

-  850 ألف جنيه سيولة بخزينة النقابة 
وهذه المبالغ يقترب إجماليها  فى ذلك اليوم من14 مليون جنيه.
وفى نفس اللقاء مع النقيب البلشى أطلعته فى حضور الزميل محمد الجارحى عضو المجلس، أنه من المقرر أيضًا أن يصل إلى النقابة فى بداية شهر ابريل 20 مليون جنيه من الدعم الحكومى المباشر الاستثنائى، يتبعها 20 مليونًا أخرى من نفس الدعم فى نهاية شهر يونيو،  وهي ال ٤٠ مليون جنيه التى ستحتاجها النقابة لانفاقها حتى نهاية العام المالي  بما يمثل نصف قيمة الدعم الذى حصل عليه النقيب ضياء رشوان للنقابة عن العام المالى 2022-2023 والذى يبلغ ٨٠ مليون جنيه، بالإضافة إلى أكثر من 3 ملايين جنيه من الدعم الثابت الذى تحصل عليه النقابة من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام خلال 3 أشهر، وهو مايعنى أن النقابة خلال هذه الفترة من بعد منتصف مارس حتى العام المالى الجديد فى يوليو القادم بها نحو57 مليون جنيه للوفاء بإلتزاماتها.

واستطرد قائلا" الزميلات – الزملاء الأعزاء لقد تحملت أمانة صندوق النقابة مايقرب من ثلاث سنوات، لم أخرج خلالها مرة واحدة للشكوى من صعوبات فى الموقف المالى أوتأخر وصول مخصصات الدعم أو اجترار "الأحزان" حتى ننفض يدينا من المسئولية، كما فعل أمين الصندوق الحالى بعدم قدرته حتى الآن فى الحصول  على المخصصات المالية للنقابة والتى كان مقررًا لها بداية إبريل الحالى وهى 20 مليون جنيه لتغذية كل حسابات النقابة،  ويعقبها 20 مليونا أخرى خلال شهرين فخرج علينا بهذا البيان  الذى أخفى فيه كامل الحقيقة، من باب درء المسئولية عن نفسه، وعن دوره الأساسى كأمين صندوق لنقابتنا وهو الدور الذى كان يسعى لاستعادته بالطرق كافة من سنوات ليعود إلينا بهذا البيان!".


واختتم بقوله: " آثرت الصمت وعدم اختلاق أية مشاكل للبحث عن دور أكبر وأهم داخل مجلس النقابة، إيمانًا بأن شرف الانتماء لنقابتنا، وعضوية المجلس وحدها تكفى، وأن من يريد العطاء لكم قادر أن يقدمه فى أى موقع أيًا كان حجمه، لكن مع هذه "المهاترات" والمحاولات الجدية" لتصفية الحسابات" وجب علينا الرد والتوضيح".