ضوابط الاعتكاف في المساجد بمصر.. وآلية المشاركة

متن نيوز

تزايد البحث على مواقع التواصل الاجتماعي حول الاعتكاف في المساجد من الضوابط وآلية المشاركة.

 

 

حيث حددت وزارة الأوقاف، ضوابط الاعتكاف في المساجد، بما يوفر للمصلين الجو المناسب للاعتكاف في شهر رمضان الكريم.

 

وحول ضوابط الاعتكاف في المساجد، والتي منها؛ مراعاة حرمة المسجد ونظافته وقدسيته وأن يكون المعتكفين صورة مشرف للدين الحنيف.


- الهدف من الاعتكاف إحياء أيام وليالي الشهر الكريم بكثرة الصلاة وقيام الليل والذكر وأداء صلاة التهجد وقراءة القرآن وسماع دروس العلم.


- الدروس والخواطر الدعوية هي عملية حصرية فقط لإمام المسجد أو من تكلفه وزارة الأوقاف بخطاب رسمي مكتوب وموجه لإمام المسجد.


- ممنوع منعا باتا توزيع أي مجلات أو مطويات أو أي كتب أو إصدارات أو خلافه أثناء الاعتكاف، ويكون الإطلاع على الكتب الموجودة في المكتبة حال وجودها، وإلا فالصلاة والذكر والدعاء والاستماع لدروس العلم وقراءة القرآن.
- يحظر تصوير المعتكفين أو بث أي صور لهم احتراما للخصوصية الشخصية.

 

أما آلية المشاركة في الاعتكاف في المساجد، أوضحت وزارة الأوقاف، أنه على من يرغب في الاعتكاف تسجيل اسمه لدى إمام المسجد، على أن تكون الأولوية لرواد المسجد وأبناء المنطقة والحي المحيط بالمسجد.

 

- إعطاء الأولوية لرواد المسجد وسكان محيطه الجغرافي، ويراعى - أيضا- أولوية التسجيل، وعلى جميع الأئمة التنسيق مع الإدارات والمديريات التابعين لها في هذا الشأن.


وكانت وزارة الأوقاف المصري  أعلنت أنها حريصة على إحياء سنة النبي صلي الله عليه وسلم فيما يتعلق بإقامة سنة الاعتكاف، حيث سيتم السماح بإقامتها في أكثر من 6 آلاف مسجد في أنحاء الجمهورية، في العشر الأواخر من رمضان، مشيرة إلى أن الاعتكاف سنة مؤكدة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وأضافت الوزارة، أنها أعدت لاعتكاف هذا العام نحو 6200 مسجد على مستوى الجمهورية، ووضعت عدد من الضوابط لتنظيم الأمر بما يضمن توفير الجو الروحي المناسب لتحقيق غياباتها ومقاصدها، حيث يتطلب وجود إمام مشرف على الاعتكاف للقيام بدوره في تنظيم عملية الاعتكاف سواء في إقامة صلاة التهجد أم مقاري القرآن، أم أداء بعض الدروس والخواطر الدعوية.