ماذا قالت والدة الطفل شنودة بالتبني بعد قرار تسليمه لها مؤقتًا؟

متن نيوز

لا يزال الجدل مستمر حول قضية الطفل شنودة، داخل مصر، حيث أكدت آمال والدته بالتبني إنها ليس لديها أي علم عن قرار جهات التحقيق، بتسليم الطفل لها والتعهد برعايته وعدم تعريضه للخطر. 

 

وأكدت في تصريحات صحفية أن الطفل سيعود لها خلال شهر، متابعةً: بشكر ربنا ومش مصدقة نفسي، وربنا مايحرمش حد من أولاده، وربنا يفرح الناس كلها.

 

وأوضحت: " ربنا موجود والتجربة كانت صعبة أوي لكن مسيرها تنتهي وبوجه كلامي للجميع لازم كله يمسك في ربنا وربنا مش هيخذلنا وهيحقق أحلامنا اللي عاوزينها بس بشرط يكون في الخير".

 

وخلال الأشهر الماضية، أثارت أزمة الطفل شنودة الجدل وشغلت الرأي العام في مصر، بعد فصله عن أسرته التي تبنته بعد عثورها عليه في إحدى الكنائس، نظرًا للصراع حول ديانة الطفل، هل هو مسلم أم مسيحي؟. 

 

وورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤالًا من أحد الأشخاص، جاء في نصه: ما ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس؟

 

وأجاب مركز الأزهر للفتوى على السؤال، موضحًا أن هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده.

 

وأوضح مركز الأزهر خلال فتوى نشرها عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن هذا هو ما نص عليه السادة الحنفية في كتبهم: "وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا" وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميا رواية واحدة". [الهداية في شرح بداية المبتدي 2/ 415].