دار الإفتاء ترد على الجدل حول موعد آذان الفجر في مصر

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

ردت دار الإفتاء المصرية، اليوم، على الجدل المثار حول موعد آذان الفجر في مصر، بعد ما أثاره نشطاء حول تضارب موعد آذان الفجر مع بعض الحسابات الفلكية.

وقالت دار الإفتاء إن ما يثار من التشكيك في توقيت الفجر في مصر أمر لا يجوز الالتفات إليه ولا التعويل عليه، لأنه قول يعارض الحقائق العلمية والمقاييس الجغرافية والظواهر الكونية والفلكية. 

وكانت دار الإفتاء المصرية قد تلقت سؤالًا من أحد المتابعين لصفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" جاء نصه: "بجوارنا مسجدٌ، القائمون على شئونه يمنعون الناس من قراءة القرآن قبل صلاة الفجر وقبل صلاة الجمعة، ونرجو من فضيلتكم بيان الحكم الشرعي حتى نستطيع الرد على هؤلاء؟.

وردت دار الإفتاء عبر صفحتها في فتوى سابقة على سؤال مشابه له قائلة: "قراءة القرآن قبل صلاة الفجر وكذا قبل الجمعة مشروعةٌ بعموم الأدلة الشرعية التي جاءت في الحَثِّ على قراءة كتاب الله واستماعه والإنصات إليه مُطْلَقًا؛ كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾، الأعراف: 204، ولم يأت ما يُقيِّد قراءةَ القرآن قبل صلاة الفجر أو أذان الجمعة، كما أنَّ الاجتماع لها مشروعٌ بعموم الأدلة التي جاءت في الحَثِّ على الاجتماع على الذِّكر والقرآن".