أسباب الصداع في رمضان والحل الأمثل لعلاجها.. قلل الكافيين والسكريات تدريجيا

أسباب الصداع في رمضان
أسباب الصداع في رمضان والحل الأمثل لعلاجها

أسباب الصداع في رمضان والحل الأمثل لعلاجها.. قد يقع كثيرون تحت وقع ألم الصداع اثناء فترة الصيام وهو ما يؤثر على ممارسة الشعائر الرمضانية المعتادة من صلاة وقراءة للقران وذكر لله سبحانه وتعالى.

أسباب الصداع في رمضان والحل الأمثل لعلاجها

أسباب الصداع في رمضان والحل الأمثل لعلاجها.. ويبحث الناس عن طرق سريعة لعلاج هذا الصداع، تتخلص منه سريعا وتعينهم على اداء صلاة التراويح بارتياح وبلا اى مشاكل صحية.

ستة أسباب لحدوث الصداع في رمضان 

ونورد فى التقرير التالي أسباب مهمة تؤدي إلى حدوث الصداع في رمضان وهى كالتالي:

  • أولها نقص الجلوكوز والسكر في الدم، حيث أن الخلايا الدماغية تحتاج السكر من أجل إنتاج الطاقة والقدرة على مواصلة العمل، ويزيد الصداع بشكلٍ أكبر في نهاية اليوم مع ازدياد مدة الصيام. 
أسباب الصداع في رمضان والحل الأمثل لعلاجها
  • ثانيها هو تغيّر الساعة البيولوجية في جسم الانسان واضطرابها جراء التغيّر المفاجىء في عدد ساعات النوم وموعدها.
  • ثالث الأسباب هو افتقاد حاجة الجسم إلى الإفطار صباحا؛ إذ أنّ تغيّر مواعيد تناول الطعام ونوعيته وكمياته، كلّها اسباب تؤدي إلى الشعور بالصداع.
  • السبب الرابع لحدوث الصداع ويعنى به الاشخاص المدخنون، هو حاجة الجسم إلى مادة النيكوتين.
  • السبب الخامس لحدوث الصداع ويعنى به الاشخاص المعتادون لشرب القهوة والشاي ومحبي الشوكولاتة حيث تبرز حاجتهم إلى مادة الكافيين؛ التى تُسبّب الإدمان عليها وعند عدم حصول الجسم عليها يشعر الشخص بالصداع.
  • السبب السادس للصداع في رمضان، هو الجفاف، حيث إن حاجة الجسم للسوائل مستمرة؛ وعندما تقل السوائل تظهر بعض العلامات على الشخص منها الصداع، ومع استمرار حركة الجسم فإنه يفقد الكثير من السوائل وخاصّةً أوقات ارتفاع درجات الحرارة.

طرق علاج الصداع في رمضان 

بالنسبة لمعتادي شرب القهوة والشاي، لا بد أن يبادروا إلى تقليل الكميات التي يتناولونها يوميًا لتعويد الجسم على فقدانها، حيث يمكن خلال أيام شهر رمضان أن يشرب الشخص فنجانًا واحدا من القهوة على وجبة السحور للتخفيف من فترة انسحاب مادة الكافيين من الجسم، ولكن أحذر من الإكثار؛ لأنها الاكثار يؤدّي إلى كثرة التبوّل وبالتالي فقدان السوائل من الجسم فيشعر الشخص بالجفاف.

من المهم تناول الوجبات منخفضة السكريات على وجبة السحور؛ فقد يظن البعض أنه عند تناول سكريات كثيرة قبل الصيام سيبقى الجسم نشيطًا، ولكن الحقيقة أنه عندما يدخل الجسم كمياتٍ من السكريات، يُفرز كمياتٍ كبيرة من الأنسولين أيضًا ما يُظهِر ارتفاعًا كبيرًا في نسبة السكر في الدم يتبعه انخفاضٌ كبيرٌ أيضًا. 

من المهم العلم بأنه لا بد من المحافظة على شرب كميّاتٍ مناسبةٍ من السوائل بعد تناول الإفطار، إذ ان هذا من شأنه تخفيف حدوث الصداع في اليوم التالي.