أهداف ودوافع مؤتمر القطاع المالي في نسخته الثانية والذي ينعقد في الرياض

متن نيوز

انطلق مؤتمر القطاع المالي في نسخته الثانية، أمس والذي ينعقد في الرياض بحضور أكثر من 3000 مشارك من جميع أنحاء العالم لمناقشة مستقبل المجتمع المالي العالمي، وذلك تحت عنوان آفاق مالية واعدة.

 

حيث بحثت أولى الجلسات الحوارية لمؤتمر القطاع المالي الخيارات الاستراتيجية لهذا القطاع على خلفية الوضع الاقتصادي العالمي.

و قال رئيس مجلس إدارة مجموعة كريدي سويس أكسل ليمان: يتضح من خلال السنوات الـ 10 إلى 15 الماضية أنّ التحولات الجيوسياسية الكبيرة التي شهدناها ساهمت في خلق فرص اقتصادية جديدة في العديد من الأماكن كمنطقة الشرق الأوسط التي أصبحت مركزًا عالميًا جديدًا جنبًا إلى جنب مع الصين والهند.

 

وتعليقًا على الفرص الواعدة في المملكة، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ستيت ستريت السيد رونالد أوهانلي: يتّضح أننا نعيش وقتًا مغريًا جدًا بالنسبة للمستثمرين من خلال التواجد وسط اقتصاد قوي وحكومة ملتزمة بالتحول، مدعومةً بقوى عاملة متعلمة. كما أنّ هناك العديد من الفرص الاستثمارية التي تتوفر في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والسياحة وإمكانية الاستفادة من ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي.

 

وقال رئيس الأسواق العالمية لدى سوسيتيه جنرال السيد ألكسندر فلوري: تُعد رؤية السعودية 2030 استثنائيةً وإنجازًا مذهلًا. ولا يدرك المجتمع الاقتصادي العالمي ما تشهده المملكة من تحولات، لكن مع مرور الوقت لن يكون أمام المستثمرين خيار سوى الاستثمار هنا، حيث تعتبر المملكة جزءًا رئيسيًا من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويأتي الاستثمار الأجنبي كأحد مستهدفات رؤية السعودية 2030.