خليفة بن طحنون: الإمارات طورت منظومة متكاملة لرعاية الطفولة

متن نيوز

قال الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء إن دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت تطوير بيئة متكاملة تضمن من خلالها توفير الرعاية اللازمة للأطفال لتمكينهم من خوض تجربة حياتية مفعمة بالأمل وليواصلوا مسيرة التقدم نحو تحقيق الأهداف والغايات السامية في المجتمع.

 

وأضاف - في كلمة بمناسبة "يوم الطفل الإماراتي" الذي يتم الاحتفال به هذا العام تحت شعار "حق الطفل في بيئة آمنة ومستدامة" - أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" طورت نظاما قانونيا متكاملًا لحماية الطفل.. مشيرًا إلى أن مؤسسات الدولة المعنية بقطاع الأمومة والطفولة وبالتعاون مع المؤسسات التعليمية والمجتمعية طرحت مبادرات نوعية أسهمت في تنمية مواهبه وقدراته وتمكينه من المساهمة الإيجابية والفعالة في دعم مسيرة التنمية.

 

وأوضح أن كافة خطط واستراتيجيات التنمية التي تعتمدها الحكومة تقوم على إيجاد بيئة آمنة وحالة من التنمية المستدامة لضمان مستقبل أفضل لأطفال اليوم الذين هم قادة المستقبل.

 

وأشاد الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان بالجهود التي قادتها “أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية على مدار الأعوام الماضية للارتقاء بمستوى رعاية الطفولة في الدولة ودعم سموها الكبير لكل المبادرات والبرامج التي من شأنها المساهمة في مجال الاهتمام بالطفل من النواحي النفسية والعقلية والصحية والجسدية فضلا عن النواحي الثقافية والاجتماعية والتعليمية ما أسهم في خلق حالة من التميز والإبداع لدى الطفل الإماراتي.

 

وأشار إلى أن مكتب شؤون أسر الشهداء يولي أبناء الشهداء اهتماما خاصا ويحرص على التواصل معهم وتتبع احتياجاتهم وتلبيها في إطار خطط وبرامج ومبادرات مدروسة تصب كلها في اتجاه التمكين والإعداد والتأهيل للتعامل مع متغيرات الحياة ومواكبة تطوراتها في إطار من الابداع والابتكار، فضلا عما يطرحه من مبادرات وبرامج تثقيفية وترفيهية تساهم في تنشئتهم وتربيتهم على الاعتزاز بالهوية والوفاء للوطن.

 

يشار إلى أن يوم الطفل الإماراتي هو مناسبة وطنية تهدف إلى توعية جميع فئات المجتمع بحقوق الطفل وضمانها لكي ينمو في بيئة صحية وآمنة وداعمة تطوّر جميع ما لديه من قدرات ومهارات مما يعود بالنفع على مجتمع دولة الإمارات ككل، حيث تعد الإمارات من أوائل الدول العربية التي سنت قوانين واضحة وصارمة في مجال رعاية حقوق الأمومة والطفولة وتعزيز البيئة الأسرية.