الشيخ محمد بن زايد.. رجل الإنسانية الأول في العالم
"إن دولة الإمارات ستظل رمزا للعون والنجدة في أوقات الشدة ومصدر إلهام في العمل الإنساني ".. كلمات نطق بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ليثبت بها أسد الإمارات بأنه رجل الإنسانية الأول في العالم.
وخلال كارثة الزلزال المدمر في سوريا وتركيا أعلن الشيخ محمد بن زايد على الفور بتقديم 100 مليون دولار، لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا حيث تشمل المبادرة تقديم 50 مليون دولار للمتضررين من الزلازل من الشعبين السوري والتركي.
ولم يكتفي بذلك فقط بل وجه قيادة العمليات المشتركة ببدء عملية "الفارس الشهم2" لدعم الشعبين السوري والتركي عقب ما خلفه الزلزال من أضرار لحقت بالدولتين بالإضافة لإنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي إنقاذ وإمدادات عاجلة إلى المتضررين من الزلزال.
وتحت رعاية الشيخ محمد بن زايد، استضافت أبوظبي في العام 2019 فعاليات المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية الذي نظمه مجلس حكماء المسلمين، بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر.
وفي العام 2021، منح المجلس الاستشاري العلمي العالمي الشيخ محمد جائزة أفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية، تقديرًا لجهوده في تعزيز العمل الإنساني والإغاثي الدولي.
كما أن خير زايد ليس في الإمارات فقط بل امتد لعدة دول ليتخطى عطاء الشيخ محمد حدود قارات العالم عبر إطلاق العديد من المبادرات الخيرية حول العالم وجعله مكانًا يستحق كل من فيه العلاج والطعام والعيش بسلام.
