عضو بمجلس العموم البريطاني يحث الغرب على دعم المقاومة الايرانية

متن نيوز

حث عضو مجلس العموم البريطاني ووزير ويلز وبريكست السابق، ورئيس اللجنة البرلمانية البريطانية لإيران الحرة ديفيد جونز الغرب على دعم المقاومة الايرانية وخيار الايرانيين في اقامة نظام ديمقراطي. 
وعبر خلال زيارة قام بها إلى معسكر اشرف 3 في البانيا (مقر رئيسي لمنظمة مجاهدي خلق) عن اعتقاده بأن من واجب المجتمع الدولي ولا سيما الدول الغربية السعي إلى بناء مستقبل أفضل للإيرانيين، ودعم استمرار نضالهم ضد الاضطهاد والقمع، ومساعدتهم على تقرير مصيرهم الحر والديمقراطي، مشيرا إلى حرمان الملالي الشعب الايراني من انتخابات حرة ونزيهة على مدى الـ 44 عاما الماضية. 
وقال جونز ان من الضروري للغاية تواصل الحكومة البريطانية وحلفاءها، والاطراف الدولية مع المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، لإتاحة أفضل فرصة لتلبية المطالب الديمقراطية للشعب الايراني. 
واستطرد مخاطبا المجاهدين والمجاهدات في معسكر اشرف “يجب علينا أن ندعم مساعيكم ومساعي كل فرد منكم للفت الانتباه إلى جرائم نظام الملالي، إحالة هذه الجرائم إلى مجلس الأمن الدولي، وممارسة الضغط من أجل محاكمة مرتكبيها، ومن بينهم رئيس جمهورية نظام الملالي إبراهيم رئيسي” متعهدا بمواصلة الضغط على الحكومة البريطانية لإدراج قوات حرس نظام الملالي في قائمة التنظيمات الإرهابية بوصفها تنظيمًا إرهابيًا.  
وتوجه لهم قائلا إن “مواقفنا تحظى بدعم قوي من مجلسي العموم واللوردات” مشيرا إلى الدور الريادي لمجاهدي خلق في مواجهة نظام الملالي في إيران.  
واضاف “نحن نعلم أن بعض مساعي الذين يمثلون نظام الملالي وأنصار الشاه السابق تهدف إلى منع أنشطة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، والحليولة دون وصول المعلومات إلى المجتمع الدولي، وعرقلة الدعم الذي يتم تقديمه يوميًا للثورة في إيران وللبديل الديمقراطي الذي طرحه المجلس من أجل بناء مستقبل إيران” مشيرا إلى مزاعم بأن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي لا يحظيان بالتأييد.  
وتندر على هذه المزاعم قائلا “إذا كان هذا هو الحال، لماذا يخشون إجراء انتخابات حرة ونزيهة في إيران يختار الإيرانيون من خلالها الذي يقود بلادهم” كما تساءل عن دوافع محاولات اجبار المجلس الوطني للمقاومة على الصمت، وتصعيد المساعي العدوانية تجاهه إلى حد إرسال دبلوماسي على رأس عمله لقتل الاف من أنصار المقاومة ـ جاءوا من كل حدب وصوب ـ إذا لم يكن المجلس مدعوما من الشعب الايراني. 
وافاد بأن “مساعيهم للرقابة على المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ونفي تمتعه بالدعم؛ يشير إلى أنهم يخشون الحقيقة” وهي أن الإيرانيين داخل إيران يخاطرون بحياتهم كل يوم لنشر رسالة رجوي المتمسكة بالأمل وبناء مستقبل أفضل.  
وقال إن نظام الملالي وأولئك الذين يدعمون إعادة نظام الشاه يعلمون جميعًا أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الصوت الديمقراطي للشعب الإيراني كما يعلم الولي الفقيه علم اليقين بنجاح برنامج مريم رجوي الديمقراطي ذو البنود الـ 10 إذا ما أُجريت انتخابات حرة ونزيهة بمعنى الكلمة. 
وشدد جونز على ان الدور الريادي للمرأة في إيران مستوحى من قيادة الرئيسة رجوي، ونتيجة  نضال دام لأكثر من 40 عامًا، قامت به مئات الآلاف من النساء الأعضاء في منظمة مجاهدي خلق.  
واشار إلى اهمية دعم المرأة الايرانية ومساعيها لإحداث تغييرات إيجابية في إيران مشددا على اعجاب العديد من البرلمانيين البريطانيين ـ من جميع الأحزاب ـ بدور المرأة الايرانية واشادتهم بانجازاتها. 
ووصف اعضاء منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بانهم مفتاح قضية الحرية كما كانوا منذ عقود، مشيرا إلى تاثيرهم في الإيرانيين للدفاع عن حقوقهم واستعادتها لأنفسهم ولأبنائهم، ومستقبل البلد الذي يعشقونه. 
وتوقف عند معاناة الايرانيين من حكم الشاه والولي الفقيه، رفضهم الديكتاتورية رفضًا باتًا، وخلافهم مع كلٍ من أنصار الشاه ونظام الملالي في طهران، لا سيما وان اسم الشاه والملالي مرادف للظلم والاستبداد.